في سادس جراحة زراعة كلى بالسلمانية هذا العام.. شابة بحرينية تتبرع بكليتها لأختها

  • 10/1/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قامت وزيرة الصحة فائقة الصالح بزيارة لمجمع السلمانية الطبي صباح يوم الثلاثاء للاطمئنان على الحالة الصحية لمرضى زراعة الكلى بعد إجراء العمليات الجراحية، حيث التقت سعادتها خلال الزيارة بالمرضى وأهاليهم، وكذلك بالطاقم الطبي الذي أجرى العملية الجراحية، وبحضور الدكتور محمد أمين العوضي الوكيل المساعد لشئون المستشفيات وكبار مسئولي السلمانية، وكل من الطبيبان الزائرين الدكتور مأمون البشير والدكتور سامر الجيبوتي من المملكة الأردنية الهاشمية. وقد أشادت الوزيرة بجهود الجميع في استمرار برنامج زراعة لأعضاء وخصوصا زراعة الكلى، مؤكدة على دعم الوزارة لهذا البرنامج الرائد.وقال الدكتور نبيل العشيري رئيس أطباء مجمع السلمانية الطبي بأنه قد تم يوم الأحد إجراء عملية نقل وزراعة كلى لمريضة بحرينية بالعقد الرابع من العمر، تبرعت بها شقيقتها الشابة العشرينية.وذكر بأنه تمت عملية الزراعة من قبل قسم الجراحة بالسلمانية بمشاركة جراحيين من المملكة الأردنية الهاشمية وبالتعاون مع وحدة أمراض وزراعة الكلى برئاسة الدكتور علي العرادي، وقد تكللت العملية بالنجاح ولله الحمد. واضاف، كذلك تم اجراء عملية إصلاح عيوب في الحالب لشاب بحريني جراء مضاعفات بعد عملية زراعة كلى سابقة أجريت خارج البحرين. وذكر الدكتور «العشيري» بأن استضافة وزارة الصحة للأطباء من المملكة الأردنية الهاشمية للمشاركة في برنامج زراعة الأعضاء بمجمع السلمانية الطبي، جاء بترتيب وتنسيق من اللجنة العليا للعلاج بالخارج، والتي تسعى جاهدة لاستمرار نجاح برنامج الطبيب الزائر، حيث يستقطب الخبرات والكفاءات العالمية لعلاج الحالات المرضية الدقيقة داخل مملكة البحرين.ومن جانبه بين رئيس قسم الجراحة بمجمع السلمانية الطبي الدكتور راني الآغا بأن جهود الكوادر الطبية والصحية المؤهلة بالسلمانية مستمرة من أجل تقديم الخدمات الصحية النوعية وللحالات الصعبة والمقدمة، مشيرا إلى أن هذه العملية تعد السادسة منذ مطلع عام 2019م، وقد بات هذا النوع من العمليات مجدولا بشكل روتيني على قائمة العمليات الجراحية بالسلمانية طوال العام، مؤكدا كفاءة الفرق الطبية وتنفيذه لبرامج زراعة الأعضاء وخصوصا زراعة الكلى والتي تحتفظ حتى الآن وبفضل من الله تعالى بنسب نجاحات عالية.ولفت رئيس قسم الجراحة بأن هذه المبادرة الإنسانية الجليلة التي قامت بها الشابة العشرينية والمتمثلة بتبرعها لشقيقتها بكليتها، التي تعاني من فشل كلوي وتخضع لغسيل دموي منذ ما يقارب السنتين، قد ساعدتها وخلصتها من أوجاعها وعناء عمليات الغسيل الدموي، وأن العملية تكللت بالنجاح ودون حدوث أي مضاعفات تذكر ولله الحمد، والمريضتان ولله الحمد حالتهما مستقرة في جناح أمراض الكلى وتخضعا للأشراف الطبي والملاحظة، إلى حين التعافي التام والإذن بالخروج من المستشفى.وشجع الدكتور «الأغا» على موضوع زيادة المشاركة بالتبرع بالكلى والذي يعطى فرص جديدة للمرضى ويساعدهم للعودة إلى الحياة الطبيعية بكل معانيها، وحث على المساهمة في البرنامج لزيادة فرص إعادة الحياة الطبيعية لمرضى الفشل الكلوي، مناشدا المجتمع البحريني إلى زيادة ثقافتهم موضوع التبرع بالأعضاء بعد الوفاة للمساهمة في إنقاذ اخوانهم واخواتهم المرضى، حيث أن هذا الوعي كفيل بحل أهم المشاكل التي يواجهها مرضى الفشل الكلوي، والمتمثلة في شح الأعضاء، وهو العامل الرئيسي في مملكة البحرين والعالم الذي يحد من زيادة عمليات زراعة الكلى هو وجود المتبرعين.

مشاركة :