تعتزم وكالة "ناسا" الأمريكية أن ترسل في منتصف عشرينات القرن الجاري مسبارا لدراسة كويكبات القنطور الواقعة بين مداري المشتري ونبتون. ويعتقد بعض العلماء أن مواصفاتها تشبه مواصفات المذنب. وقال عالم الفلك في معهد البحوث العلمية بولاية كولورادو، آلان ستيرن، في حديث أدلى به لبوابة Space.com  الأمريكية إن كويكبات القنطور تثير اهتمام العلماء، إذ أنها تشكلت في حزام كوبر بصفته تكتلا ضخما للأجرام الفضائية صغيرة الحجم على حدود المنظومة الشمسية. وأوضح، آلان ستيرن، أن تلك البعثة الفضائية ستسمح بدراسة تلك الأجرام الفضائية من مسافة قريبة. وأشار إلى الأجرام الفضائية التي قد يستهدفها المسبار وضمنها مذنب "شواسمن – واخمن – 1" المكتشف عام 1927 والذي يبلغ قطر نواته 50 كيلومترا أو كويكب القنطور "هيرون" المكتشف عام 1997 والدائر في المدار الثابت بين زحل وأورانوس والذي يبلغ قطره 225 كيلومترا. وفيما يتعلق بمذنب "شواسمن – واخمن – 1" فإنه تنبعث من نواته 7 مرات كل عام تيارات غاز. أما كويكب "هيرون" فيغطيه حزام كثيف من الغبار والغاز. وقد حددت "ناسا" موعدين لإطلاق المسبار إلى كويكبات القنطور وهما عامي 2025 – 2026 أو عامي 2028 – 2029  حين يتاح للمسبار فرصة للاقتراب من الجرمين الفضائيين المذكورين في منتصف الثلاثينات والاستمرار في دراستهما لغاية عام 2040. المصدر: تاستابعوا RT على