افتتحت جامعة أم القرى، ممثلة بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية، أعمال مؤتمرها الدولي بعنوان “العمل الخيري .. مقاصده وقواعده وتطبيقاته” بالشراكة مع مركز الهدى للدراسات الشرعية للعمل الخيري، في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية. وشارك في جلسات اليوم الأول من المؤتمر، عدد من الباحثين السعوديين والعرب والأجانب، والذين تناولوا في 10 أوراق علمية مقاصد العمل الخيري، ودور المملكة وجهودها الكبيرة في هذا المجال. وشهدت الجلسة الأولى التي رأسها أمين اللجنة العليا لتطوير التخصصات الشرعية والنظامية بجامعة أم القرى الدكتور غازي العتيبي، مناقشة 3 أوراق علمية في محور المقاصد الشرعية في العمل الخيري. وتحدث فيها الدكتور ياسر هوساوي، عن “العمل المؤسسي وأثره على العمل الخيري في ضوء المقاصد الشرعية”، والدكتورة هيفاء باخشوين عن “المقاصد المرعية في الأعمال الخيرية، المقاصد المعنوية أنموذجاً”، واختتمت الجلسة بورقة الدكتور كمال الدرع عن “دور العمل الخيري في تجسيد مقاصد الشريعة الإسلامية”. وفي الجلسة الثانية التي رأسها عضو المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي الدكتور علي الحكمي، نوقشت 3 أوراق علمية، تحدث فيها الدكتور عبدالكريم بناني عن “إسهامُ العمل الخيْري في حِفظ مقصِد النفس –دراسة في ضوابط النظر والتنزيل-” والدكتور عبدالقادر داودي عن “أثر مراعاة مقاصد الشريعة في استثمار العمل الخيري وتوجيهه”، وكان عنوان ورقة الدكتورة  إنعام الدليجان “إسهام مؤسسات العمل الخيري المستدام في إقامة مقاصد الشريعة الإسلامية”. أما الجلسة العلمية الثالثة، فقد ترأسها مدير جامعة الجوف، الأستاذ الدكتور إسماعيل البشري، وناقشت 4 أوراق علمية ضمن محور “دور المملكة العربية السعودية في خدمة العمل الخيري” تحدث فيها الدكتور سامر الجطيلي حول  ” دور المملكة في أعمال الإغاثة والعمل الخيري في العالم”، وتناول الدكتور محمد عبدالغني “دور المملكة العربية السعودية الخيري في منطقة القرن الأفريقي”، وقدم الدكتور محمد هني ورقة عمل بعنوان “دور المشاريع الخيرية السعودية الدولية في مُراعاة المقاصد الشرعية للعمل الخيري بالبلدان الفقيرة والأقل نمواً”، واختتمت الجلسة بورقة الدكتورة ليليا، عن “جهود المملكة العربية السعودية في خدمة العمل الخيري في الخارج”.