قالت السفيرة الدكتورة ناهد شاكر رئيس مؤسسة نواب ونائبات قادمات للتنمية إنه لم يكن الاهتمام بأفريقيا وليد اللحظة ولكن مع تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم فى 2014، شهدت الدولة تحركات عدة على هذا المستوى حيث قطعت الحكومة وكافة مؤسسات الدولة شوطا كبيرا فى التوجه نحو القارة إلى أن وصلت إلى رئاسة الاتحاد فضلا عن تمثيل القارة فى كافة المحافل الدولية.وأضافت خلال مؤتمر "مصر والسودان قاطرة التنمية المستدامة والممرات في أفريقيا" أن مصر تتميز بموقع متميز في قلب القارة الأفريقية، وهذا هو جذر الهوية المشتركة مع كافة أطراف القارة السمراء، مؤكدًة ضرورة إرساء قواعد معرفية مستدامة لكي تنمو علاقات طبيعية مثلما كانت على مدى تاريخ طويل، وأن مصر جزء من أفريقيا، فتوجد فيها تنوع ثقافي وعرقي، كما توجد علاقات طيبة بين مصر وأفريقيا على مدار التاريخ.وأشارت إلى أن الاستعمار لعب دورًا خطيرًا في تعدد الهويات، وبالتالي من الصعب القول إن افريقيا هوية واحدة، حيث توجد ثقافة واحدة لقارة كاملة ولكن توجد عدة ثقافات متداخلة ومتفاعلة.