بعدما كانوا في محاولة للهجرة نحو أوروبا بطرق غير قانونية. وقال الحاج إدريس محمد، منسق الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في مدينة لاغوس النيجرية (جنوب غربي)، في بيان الثلاثاء، إن عودة المهاجرين تصادف مع الذكرى الـ 59 ليوم الاستقلال الوطني. وأضاف محمد، أن عودة المهاجرين تمت بمساعدة منظمة الهجرة الدولية، وجمعية "العائدون المتطوعون" النيجيرية. وأشار إلى وجود 48 امرأة، و14 طفلا، و5 قاصرين بين المهاجرين، وإلى وجود مشاكل صحية عند البعض منهم. وأوضح أن المهاجرين العائدين سيخضعون لإعادة التأهيل وللتدريب المهني من طرف منظمة الهجرة الدولية. من جهة أخرى، ذكرت الوكالة في بيان، أن أكثر من 14 ألف مهاجر نيجيري عادوا طوعيا إلى بلدهم منذ العام 2017. وتعاني نيجيريا، البالغ عدد سكانها 186 مليونا، مشاكل اقتصادية وأمنية، وهو ما يضطر الكثير من النيجيريين إلى محاولة الهجرة نحو أوروبا عبر طرق غير قانونية. وتؤدي الاشتباكات المتكررة بين قوات الأمن ومنظمة "بوكو حرام" الإرهابية، شمال شرقي البلاد، إلى ترك الكثيرين لمنازلهم والتنقل إلى أماكن أكثر أمنا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.