تدشين المؤتمر الأول لاتحاد الزراعيين الأفارقة بحضور ممثلي القارة

  • 10/1/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دشنت نقابة المهن الزراعيين اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور سيد خليفة مؤتمرها الأول للإعلان عن اتحاد الزراعيين الأفارقة بالتعاون مع إحدي الشركات المتخصصة في المجال الزراعي برئاسة الدكتور أشرف الشيتي على أن يتم تنظيم المؤتمر العام للزراعيين الأفارقة بنهاية العام الجاري ليشارك فيه كل من له صلة بمهنة الزراعة، بهدف زيادة الناتج الزراعي في القارة، وتوفير سبل التعاون الزراعي بين دول القارة للتغلب على مشكلة نقص الناتج الزراعي والقضاء على معدلات الفقر المرتفعة.وقال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين خلال كلمته بالمؤتمر، إن نقابة المهن الزراعية ستنظم زيارات للأقاليم الأفريقية الخمس، لمناقشة المقترحات وبرامج العمل التي يمكن من شأنها عمل تعاون زراعي بين فيما بينها، مشيرًا إلى أنه سيتم تحديد موعد لانعقاد المؤتمر العام للزراعيين الأفارقة لتحويل المقترحات التي سيتم تجميعها خلال هذه الزيارات لبرامج عمل قابلة للتنفيذ على أرض الواقع.وأضاف، أن نقابة الزراعيين تسعى من خلال الإعلان عن الاتحاد العام للزراعيين الأفارقة إلى تحقيق مفاهيم الزراعة الحديثة المستدامة وتطبيق الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة التى أقرتها الأمم المتحدة، وكذلك الممارسات الزراعية الجيدة لحماية الموارد الطبيعية وزيادة دخل الفلاح.وأوضح نقيب الزراعيين، أن اللجنة التأسيسة، لاتحاد الزراعيين الأفارقة تلقت عدة مقترحات لضروة عقد لقاء نصف سنوي لمتابعة أحوال المهن الزراعية في مختلف الدول الأفريقية، مشيرًا إلى أن وجود منسقى القطاعات النوعية للمؤتمر، هم عماد عدلى منسق المجتمع المدني والجمعيات الأفريقية، والدكتور على شمس الدين، منسق الجامعات الأفريقية والدكتور محسن البطران منسق التعاونيات والمؤسسات الزراعية، والسفيرة منى عمر منسق الجمعيات والروابط الأفريقية.وقال مجدي علام، عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر العام الزراعيين الأفارقة، إن مساهمة النشاط الزراعي في القارة الأفريقية تقل عن 20% من الناتج المحلي، مشيرًا إلى أن الدول الأفريقية تعاني من مشكلات نقص الغذاء وسوء التغذية، وتزايد نسب الفقر على الرغم من إمكانيات الطبيعية الكبيرة التي توجد بالقارة.وأكد، أن الهدف من إنشاء الاتحاد هو وضع حلول ومقترحات أمام صانع القرار في الدول الأفريقية لعلاج سوء استخدام الموارد الأساسية، ونقص الغذاء، وتوفير وسائل التكنولوجيا الحديثة للزراعة والمساعدة في إيجاد حل لمشكلة احتكار الشركات العالمية لتكنولوجيا الزراعة الحديثة، وارتفاع تكلفتها.وقال أشرف الشيتي، رئيس مجموعة إحدي الشركات المتخصصة في المجال الزراعي، أن المساحات الزراعية القابلة للزراعة في الدول الأفريقية تزيد عن المساحة الزراعية في دول الصين، والولايات المتحدة، وأوروبا مجتمعين، مشيرا إلى وجود فرص نمو كبيرة في المجال الزراعي بالدول الأفريقية، حيث يصل حجم الناتج المحلي فيها إلى 3 تريليون دولار حاليًا ومن المتوقع أن ترتفع إلى 5.6 مليار دولار بحلول عام 2025، مع استخدام طرق وأساليب الزراعة المتقدمة.وأوضح الدكتور سعد نصار، مستشار وزير الزراعة، أنه من المتوقع أن يزيد عدد سكان العالم بحلول عام 2050 إلى 9 مليار نسمة بما يتطلب زيادة الإنتاج الحالي بمقدار 50% للتغلب على مشكلة نقص الغذاء، لافتًا إلى ضرورة التنسيق والتكامل بين دول القارة في الاستخدام الأمثل للموارد بالإضافة إلى انسياب التجارة البينية بدون عوائق معلنًا عن تضامن وزارة الزراعة الكامل ودعمها وتأييدها لهذا الاتحاد الهام مع توفير كافة السبل الممكنة ووضع إمكاناتها لهذا الغرض.وفي نهاية المؤتمر أعلن نقيب الزراعيين عن أسماء منسقي القطاعات النوعية للمؤتمر التأسيسي على النحو التالي:الدكتور عماد عدلي منسق المجتمع المدني والجمعيات الأفريقية، الدكتور على شمس الدين منسق الجامعات الأفريقية، الدكتور رامي زاهدي منسق القطاع الخاص، الدكتورة منى عمر منسق جمعيات وروابط المرأة الأفريقية، الدكتور مصطفى الشربيني منسق الهيئات والروابط الشبابية الأفريقية.حضر المؤتمر كل خلف الزناتي رئيس اتحاد النقابات المهنية ونقيب المعلمين والسفيرة منى عمر والسفير على الحلواني ممثل وزارة الخارجية المصرية والنائب رائف تمراز نائب وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب والدكتور على شمس الدين رئيس جامعة بنها الأسبق والدكتور مصطفى الشربيني وسانتو من جنوب السودان ومنال من شمال السودان وعثمان الشريف رئيس اتحاد الطلاب الأفارقة بمصر وحسام محمود وممثلين للدول الأفريقية من السفارات والقنصليات ورؤساء الاتحادات الطلابية الأفريقية ولفيف من السادة الصحفيين والإعلاميين.

مشاركة :