برازيليا 02 صفر 1441 هـ الموافق 01 أكتوبر 2019 م واس استقبل معالي وزير الطاقة والمعادن البرازيلي بينتو ألبوكيركي في مقر الوزارة بالعاصمة البرازيلية برازيليا, معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبد الله الصمعان والوفد المرافق له الذي يزور جمهورية البرازيل الاتحادية حالياً. ورحب معاليه في مستهل اللقاء بمعالي مساعد رئيس مجلس الشورى والوفد المرافق, منوها بالعلاقات الثنائية بين جمهورية البرازيل والمملكة, معربا عن تطلعه إلى تحقيق مزيد من التعاون بين المملكة والبرازيل. من جهته أكد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى أهمية التعاون واستمرار التنسيق بين الجانبين في مجال الطاقة, مبينا أن المملكة تتطلع إلى تطوير علاقات التعاون بينها وبين البرازيل في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والمتجددة وبناء شراكة مستدامة من خلال تفعيل ما تم إبرامه من اتفاقيات بين الجانبين. وطلب معاليه من معالي وزير الطاقة البرازيلي بذل مساعيه للانتهاء من الإجراءات الخاصة بالمصادقة على اتفاقية التعاون في مجال الأستخدام السلمي للطاقة النووية بين المملكة والبرازيل التي وقعت عليها المملكة ، مؤكدا أن المكانة التي تحتلها المملكة في انتاج النفط والبتروكيماويات والمكانة التي تحتلها البرازيل في مجال إنتاج وتصدير المعادن سيمكن الدولتين من إقامة مشاريع استثمارية مشتركة، تعمل على نقل وتوطين التقنية في المملكة ، وإيجاد فرص عمل للمواطنين. من جهة أخرى اجتمع وفد مجلس الشورى برئاسة معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان بنائب وزير الزراعة بجمهورية البرازيل وذلك بمقر الوزارة في العاصمة برازيليا . وأكد نائب وزير الزراعة حرص جمهورية البرازيل على التعاون في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية بين البلدين الصديقين, مشيرا إلى أن المملكة تتصدر دول الشرق الأوسط في حجم التبادل التجاري مع جمهورية البرازيل الاتحادية, مشيراً إلى ضرورة إزالة المعوقات التي قد تؤثر على صادرات البرازيل الى المملكة ومن ذلك مطابقة المنتجات البرازيلية للمواصفات الهيئة الغذاء والدواء، ونقل وتوطين التقنية في مجال الصناعات الغذائية. وأشار معالي الدكتور الصمعان إلى أن المملكة تمر بتحول اقتصادي يتمثل في رؤية 2030 التي من ضمن أهدافها الأمن الغذائي . من جهة أخرى استقبل وزير الدولة في وزارة الديوان المدني برئاسة جمهورية البرازيل جوزي فيسينتي سانتيني بالقصر الرئاسي في العاصمة برازيليا وفد مجلس الشورى برئاسة معالي مساعد رئيس المجلس الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان بحضور رئيس لجنة العلاقات الخارجية والدفاع الوطني في مجلس النواب النائب ادورادو بولسونارو ، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد مجلس الشورى الى جمهورية البرازيل حالياً . وأعرب الوزير جوزي فيسينتي والنائب النائب ادورادو بولسونارو عن اعتزازهما بالعلاقات الثنائية المتميزة بين المملكة والبرازيل في مختلف المجالات ، وتطلعهما إلى تعزيزها على كافة المستويات ، لا سيما على صعيد العلاقات البرلمانية بين مجلسي الشيوخ والنواب البرازيلي ومجلس الشورى. // يتبع // 19:59ت م 0256 اقتصادي / وزير الطاقة والمعادن البرازيلي يستقبل مساعد رئيس مجلس الشورى / إضافة أولى واخيرةوأكدوا أن رؤية المملكة 2030 ستحقق للمملكة العربية السعودية المزيد من العلاقات الوثيقة مع مختلف دول العالم نظراً لما تتضمنه من خطط طموحة اقتصادية واستثمارية جاذبة للأستثمارات الأجنبة الى المملكة. وأشاروا إلى حرص جمهورية البرازيل على الإسراع في تفعيل وتعزيز التعاون من خلال إبرام الاتقافيات ومذكرات التعاون المتفق عليها بين البلدين. وأعرب الوزير جوزي فيسنتي والنائب النائب ادورادو بولسونارو عن إدانتهما للاعتداء التخريبي على منشأتي النفط في بقيق وخريص، واستنكارهما لهذا العمل التخريبي الآثم ووقوف دولة البرازيل إلى جانب المملكة العربية السعودية. من جهته أكد معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور يحيى بن عبدالله الصمعان أهمية الزيارات المتبادلة بين مجلس الشورى ومجلس الشيوخ والنواب البرازيلي, لما لها من دور في دعم العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين ودعم الجهود المبذولة لتنفيذ ما تضمنته الاتفاقيات ومذكرات التعاون المبرمة بين المملكة والبرازيل, مشيرا إلى أن المملكة تتطلع إلى تطوير علاقات التعاون بينها وبين البرازيل في مجالات الطاقة المتجددة والصناعة العسكرية والأمن الغذائي وبناء شراكة مستدامة من خلال تفعيل ما سيتم إبرامه من اتفاقيات بين الجانبين. واستعرض معالي مساعد رئيس مجلس الشورى أهداف رؤية المملكة 2030، التي يأتي في مقدمتها تنويع مصادر الدخل وفتح الفرص الاستثمارية، مبيناً أن المملكة أوجدت المناخ الاستثماري المناسب والآمن لجذب الاستثمارات الأجنبية سواء من خلال سن التشريعات أو توقيع الاتفاقيات الثنائية مع عدة دول . وأشار معاليه إلى ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين حيث لا يزال متواضعاً مقارنة بوجود المملكة والبرازيل ضمن مجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصاديات العالمية ، لافتاً النظر إلى أن تشجيع تدفق الاستثمارات بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما يتطلب وضع حلول للمعوقات التي تعترض ذلك من خلال المجالس التشريعية التي تسهم بدورها الرقابي على الجهات الحكومية المسؤولة عن وجود المعوقات ومساءلتها ، أومن خلال ممارستها لدورها التنظيمي " التشريعي" المتمثل في تعديل الأنظمة والقوانين التي تساعد على حماية الاستثمارات الأجنبية وتشجعها. من جانب آخر، شرح وفد مجلس الشورى خلال الاجتماع مواقف المملكة تجاه عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية. وأشار الوفد إلى ما يقوم به النظام الإيراني من سياسات عدائية وأعمال إرهابية، وتصدير للفكر الإرهابي ودعم المليشيات الإرهابية والتدخل في الشؤون الداخلية للدول وتهديد للمنطقة واستهداف مصادر الطاقة مما يهدد الاقتصاد العالمي. وبين الوفد إلى أن الهجمات التي استهدفت منشأتي النفط في بقيق وخريص هي انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية واعتداء على الأمن والسلم الدوليين وتهديد لإمدادات النفط العالمية. حضر اللقاءات أعضاء وفد مجلس الشورى اللواء مهندس ناصر بن غازي العتيبي والدكتور غازي بن فيصل بن زقر، والدكتور منصور بن سعد الكريديس ، والدكتورة عاليه بنت محمد الدهلوي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية البرازيل الاتحادية الأستاذ علي بن عبدالله باهيثم. // انتهى // 19:59ت م 0257 www.spa.gov.sa/1976407
مشاركة :