Follow @aitnews قالت شركة هواوي: إنها باعت مليون وحدة من هاتفها الذكي الجديد (ميت 30) Mate 30، وذلك خلال بضع ساعات بعد طرحه للبيع في الصين. وأدى الحظر الذي فرضته الحكومة الأمريكية على شركة هواوي، وبسببه مُنعت من التعامل مع جوجل، إلى وضع هاتف (ميت 30) – الذي أُعلن عنه في شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم – في وضع صعب، خاصةً أن الهاتف حُرم من خدمات، وتطبيقات جوجل. ومع أن الشركة الصينية أعلنت عن هاتفي (ميت 30)، و(ميت 30 برو) في مدينة ميونيخ الألمانية، وكشفت عن سعرهما في السوق الأوروبي، إلا أن موعد الإطلاق خارج الصين ليس معلومًا بعد، ويُرجح أن هواوي تأمل في أن تُحل المشكلات قبل طرحه في الأسواق العالمية، حيث لا أمل للهاتف بالنجاح بدون خدمات، وتطبيقات جوجل. ولأن جوجل وخدماتها محظورة أصلًا في الصين، فإن إطلاق هاتف بدون تطبيقات جوجل لا يضره شيئًا هناك، لذا، فقد أعلنت هواوي أنها باعت خلال 3 ساعات فقط مليون وحدة من هاتفي (ميت 30)، و(ميت 30 برو) – اللذين طُرحا للبيع يوم الخميس الماضي. وبالنظر إلى أن شركة هواوي تعمل بصورة خاصة، لذا لا يمكن التحقق من الأرقام التي تُعلن عنها، لكن صور طوابير الراغبين في شراء الهاتف الجديد في الصين تؤيد ذلك. وعلاوة على ذلك، فإن مخزون الهاتف في متجر (تاوباو) Taobao قد نفد في الوقت الحالي، والنماذج المستوردة من (ميت 30) معروضة للبيع في هونغ كونغ بسعر إضافي قدره 1500 دولار هونج كونجي، وهو ما يشير إلى أن الطلب يفوق العرض.موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن: هواوي فعلتها مجددًا: تعرف على الهاتف الداعم للجيل الخامس… أكتوبر 1, 2019 هواوي تؤكد تجربة أندرويد 10 على 33 جهازًا قبل نهاية العام سبتمبر 30, 2019 روسيا تمهد الطريق أمام هواوي من خلال شبكات 5G سبتمبر 30, 2019 ويُعتقد أن بيع مليون وحدة في أقل من أسبوع أمرًا مثيرًا للإعجاب، ولكن ربما لا يكون ذلك مفاجئًا نظرًا لشعبية هواوي في بلدها الأم، والتي زادت فقط بعد الدراما الأمريكية الأخيرة. إذ يشعر بعض المواطنين الصينيين بأن شركة هواوي تتعرض للظلم من قبل إدارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، الأمر الذي شجعهم على إظهار دعمهم للشركة بدوافع وطنية. وبحسب شركة الأبحاث (كاناليس) Canalys، فقد شحنت هواوي نحو 37.3 مليون هاتف في الصين في الربع الثاني من هذا العام، بزيادة 31% عن عام 2018. وفي الوقع، فقد كانت هواوي العلامة التجارية الوحيدة التي زادت مبيعاتها في الصين مقارنة بالعام السابق، مقارنةً بشركات، مثل: آبل، وشاومي، وأوبون وفيفو، التي تراجعت مبيعاتها.