كيف تعيش سعيدا على مائدة مكتبة القاهرة الكبرى

  • 10/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

شهدت مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، مساء اليوم الثلاثاء، ندوة "كيف تعيش سعيدا"، للدكتور أحمد عمارة، استشاري الصحة النفسية بالطاقة الحيوية، وأحد مؤسسي وزارة السعادة بالإمارات، وسط حشد جماهيري كبير من الشباب والفتيات وصل إلى 1500 من مختلف محافظات مصر المختلفة ولفيف من الجاليات العربية بمصر لم تشهده المكتبات في مصر منذ فترة كبيرة.تحدث الدكتور أحمد عمارة، استشاري الصحة النفسية بالطاقة الحيوية، النعيم الذي يعيش فيه الإنسان، والاستمتاع بما تملك من نعم، والجحيم هو العذاب بتلك النعم، فقد خلق الله سبحانه وتعالى الكون بنظام أن ما يأتي من رزق يزيد مما تعيشه، بمعنى أن الشخص إذا عاش في سعادة سوف يأتيه الرزق ويزيد منه، ومن يعيش في تعاسة سيزيد الرزق منها أيضا.كما تحدث عن السعادة والمتعة والرضا، موضحا أنها أي شيء يأتي من الخارج يُحدث متعة، وشروط المُتعة هي "أن تكون قليلة" حتى يُقدر الشخص وجودها، وذكر العديد من المواقف والأمثلة التي واجهها مع الأشخاص بشكل شخصي أو بمعرفتها منهم. ومن جانبه شارك ياسر عثمان مدير مكتبة القاهرة الكبرى بذكره لأسباب اختيار أحمد عمارة لالقاء هذه الندوة قائلًا: "اختيار الدكتور أحمد عمارة -استشاري الصحة النفسية بالطاقة الحيوية- جاء لعدة أسباب، أولها أنه شاب لم يتجاوز الأربعين عامًا" وواصل عثمان قائلًا: "رؤية مكتبة القاهرة الكبرى وأهدافها واستراتيجيتها ورسالتها هي مُخاطبة الشباب، حيث حملنا على عاتقنا من بعد عام 2011 أن نُخاطب الشباب، فقلبًا وقالبًا نحن معهم ومُتحدثينا من الشباب، وأعضاء المكتبة معظمهم من الشباب والشريحة الكبيرة من عمر العشرين وحتى الخامسة والثلاثين، والسبب الثاني أننا وجدنا أن الشباب لا يسمع ولا يقتنع غير من الشباب".وتابع مدير مكتبة القاهرة: "الدكتور أحمد عمارة له جمهور رائع، فصفحته بها 4 ملايين متابع فهذا يعني أنه شخص غير عادي ويجب استدعاءه بمكتبة القاهرة، ونرى القوى الناعمة ومدى تأثيرها، وهذه القوى تبدأ من مكتبة القاهرة الكبرى، حيث استطاعت جذب أكثر من 1500 شخص اليوم من مصر ومختلف الدول العربية، فهي ندوة جماهيرية جمعت جمهور كبير".وأضاف عثمان: "اتفقت مع عمارة في بداية الندوة اليوم على تثبيت يوم 1 أكتوبر خاص بندوته، ووعدته البحث عن مكان أوسع يستوعب حتى 4000 شخص بعد كل هذا الإقبال الذي شاهدناه اليوم، والأماكن المُقترحة مع وزارة الثقافة هي مسرح البالون، ويمكن الخروج إلى وزارة الشباب والرياضة بالمدينة الأوليمبية، ومركز شباب الجزيرة، والنادي الأهلي، فتواصلنا مع الشباب كبيرًا".

مشاركة :