أفاد رائد الفضاء الإماراتي، هزاع المنصوري، بأنه يُجري تجربة في محطة الفضاء الدولية حول تأثير انعدام الجاذبية في إحساس رواد الفضاء بالزمن. وقال، خلال اتصال أجراه معه مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، إنه أجرى تجربة حول تأثير انعدام الجاذبية في جسم الإنسان، مؤكداً أن الأمور تسير بشكل طيب. وأشار إلى أن أهل الإمارات محظوظون بقيادتهم، التي توفر لهم سبل النجاح، مؤكداً أنه سيكون هناك العديد من رواد الفضاء الإماراتيين في المستقبل، داعياً الشباب للتحلي بالإصرار والإرادة لتحقيق أهدافهم. وأشار المنصوري إلى أنه تتوافر خدمة الإنترنت على متن محطة الفضاء الدولية، وأنه يتواصل مع أسرته عن طريق البريد الإلكتروني. ولفت إلى أن المحطة تبعد عن الأرض 400 كيلومتر، وتتم رؤية شروق الشمس وغروبها منها 16 مرة في اليوم، موضحاً أنه يتم اعتماد توقيت غرينتش في المحطة. وقال إنه يذهب للنوم الساعة التاسعة والنصف بتوقيت غرينتش، معرباً عن سعادته لتحقيق حلمه بأن يكون أول رائد فضاء عربي يدخل المحطة الدولية للفضاء، إذ يعتبر هذا وساماً على صدره. وأوضح أن أول شيء سيقوم به بعد عودته إلى الأرض هو الاتصال بوالدته لطمأنتها عليه، كما سيقوم بمشاركة خبرته التي اكتسبها خلال رحلته لخدمة وطنه الإمارات، مؤكداً استعداده للعودة إلى محطة الفضاء الدولية أكثر من مرة لإجراء التجارب، مشيراً إلى أنه شاهد نهر النيل والأهرامات من محطة الفضاء الدولية، وقال: «إن المنظر كان رائعاً». من جانبه، أكد مدير أول إدارة الهندسة الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء، عامر الغافري، أن صعود هزاع المنصوري إلى محطة الفضاء الدولية يعد أولى ثمار برنامج الإمارات لرواد الفضاء الذي أطلق في أبريل 2107، والذي تتمثل أهدافه الاستراتيجية في تحقيق رؤية القيادة باكتشاف الفضاء، والإسهام في استخدام الفضاء لخدمة البشرية، وخدمة طموحات الدولة في بناء اقتصاد قائم على المعرفة. ونشر مركز محمد بن راشد للفضاء، على صفحته على «تويتر»، صورة لهزاع المنصوري، وهو يرتدي الزي الوطني بين رواد الفضاء، على متن محطة الفضاء الدولية. وعرض مركز محمد بن راشد للفضاء أفلاماً تسجيلية حول رائدي الفضاء هزاع المنصوري وسلطان النيادي، وبرنامج الإمارات لرواد الفضاء. هزاع المنصوري: «مستعد للعودة إلى محطة الفضاء الدولية أكثر من مرة، لإجراء التجارب».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App