استضاف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي، أول من أمس، وفداً من قسم الوثائق والمراسلات في مكتب القائد العام للقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة. وتهدف الزيارة إلى التعرف إلى أحد أبرز النماذج التي تتطلب منهجية وأدوات وأنظمة خاصة في عملية أرشفة الوثائق ضمن مبادرة «وثيقتي». والتقى الوفد فريق عمل إدارة البحوث والدراسات في المركز، واستعرض الطرفان نظم الأرشفة والترميم، وسبل الحفاظ على الوثائق وحمايتها ضد تغير المناخ والحرائق، وغيرها من العوامل المسببة للتلف أو الضياع. وأشاد رئيس قسم الوثائق والمراسلات في القيادة العامة – مكتب القائد العام لشرطة رأس الخيمة، الرائد ماجد محمد الشحي، بآلية عمل المركز. وقال: «لقد اطّلعنا على أفضل الممارسات في منهجية الترميم والأرشفة في مبادرة وثيقتي، لنتعلم منها، ونضمن تحقيق أعلى معايير حفظ الوثائق القديمة كي تستفيد منها الأجيال المقبلة». من جهتها، أكدت مدير إدارة البحوث والدراسات في المركز، فاطمة سيف بن حريز، أهمية تبادل الخبرات والمقارنات في الأداء المؤسسي، وإرساء مفهوم المقارنات المعيارية. وأضافت أن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، منذ إطلاق مبادرة وثيقتي في عام 2014، تبادل الخبرات مع عدد كبير من المؤسسات الوطنية ذات الصلة بالأرشفة في دبي والإمارات ودول المنطقة، وغيرها من دول العالم، كالمملكة المتحدة، سعياً لتأسيس منهجية فعالة وسريعة وسهلة وآمنة في عملية الحفظ والترميم والأرشفة لجميع الوثائق والمواد المقدمة من المؤسسات والأفراد ضمن مبادرة «وثيقتي». وتابعت بن حريز: «نتطلع لمزيد من تبادل الخبرات والتجارب العملية والعلمية لقياس المعايير الإدارية مع كل المؤسسات والجهات ذات الصلة بعمل إدارة البحوث والدراسات، سواء داخل الدولة أو خارجها، لأجل خدمة الأهداف الوطنية».ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :