براد بيت: «الأفلام المسلسلة» ظاهرة لن تستمر

  • 10/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

محمد رُضا لا يزال براد بيت (55 عاماً) ممتنعاً عن دخول مجال «الأفلام المسلسلة»، كما فعل سواه. ورفض دوراً أساسياً في فيلم جديد من سلسلة «فلاش جوردون»، تزمع شركة ديزني القيام به في العام المقبل.وقبل ثمانية أعوام رفض كذلك دور الشرير في «ثور» (Thor) الذي قام به كينيث براناه في فيلم بالاسم نفسه. ويتردد حالياً أن الممثل والمنتج الشهير عارض فكرة أن يقوم بتمثيل جزء ثانٍ من «أد أسترا»، إذا ما حقق الفيلم الجديد النجاح الموعود.ويتفق بيت مع بعض الممثلين الممتنعين عن الاشتراك في أفلام «السوبر هيرو»، التي تتكاثر منذ عقود، بأن مثل تلك السينما تحرم الجمهور من أفلام أصلية، لا تتبع نظام التسلسل الذي يفضي إلى أعمال متلاحقة تصوّر المغامرات ذاتها تحت عناوين مختلفة.وشهد العام الحالي حضوره منتجاً منفذاً في فيلمي «آخر رجل أسود في سان فرانسيسكو» و«الملك» التاريخي. وظهر في فيلم «أد أسترا» وهو من إنتاجه، ومثل في «ذات مرة في هوليوود». وسيكتفي في فيلمه المقبل «كاجيليونير» بمهمّة الإنتاج. ما توقعك لفيلمك «آد أسترا» في موسم الجوائز الحالي؟ - هناك طموحات وتحديات مع كل فيلم جديد، خصوصاً إذا لم يكن من الأفلام المسلسلة كما هو حال«المنتقمون» أو «وجال إكس». أنا لست ضدها؛ لكني لا أرغب في أن أمثل فيها أو أكون طرفاً في إنتاجها. ولكن، كانت لك تجربة في هذه النوعية، عندما لعبت دورك في «Deadpool 2». - صحيح، لكن هذا كان استثناءً محدوداً، ودوري فيه كان صغيراً. ولا أدري كيف وجدت نفسي في ذلك الفيلم، وسعدت في أنه عرض وانتهى أمره وليس في نيتي العودة إليه. والفيلم المسلسل يضمن نجاحه عادة؛ بسبب الإقبال الذي حققه الجزء السابق منه. ومعظم الذين يدخلون أفلام «ستار وورز» هم من جمهور الفيلم؛ والتحدي هنا أن يطلب من الجمهور العريض أن يقبل على فيلم ما من دون أن يحتوي على استمرار للحكاية التي سرد جزءاً منها في جزء سابق. شخصياً أريد أن انتمي إلى المعسكر الذي لديه مشاريع جديدة في كل مرة. وأعتقد أن «الأفلام المسلسلة» لن تستمر طويلاً والنجاح لن يكون من نصيبها جميعاً كما الحال الآن. هل ترى أن هناك تزايداً لسطوة «أفلام السوبر هيرو» في هوليوود؟. - أفلام السوبر هيرو لديها سطوة على معظم المشاهدين؛ لكنها أضرت بهوليود، وهناك مساحة واسعة ما زالت متاحة لكل الأعمال. في رأيي أن هوليوود هي المصدر الأول للترفيه، ونحن كفنانين علينا أن نوجه هذا الفن؛ لكي يحمل بعض القيمة الفنية والموضوعية. مثلت للمرة الأولى مع ليوناردو ديكابريو، ماذا عن تلك التجربة؟ - أنا وليوناردو من جيل واحد، وهناك تجارب عمل كثيرة منحتنا معرفة واسعة في شتى جوانب صناعة السينما. أيضاً كلانا يعد محترفاً كممثل، والفرصة التي أتيحت لنا لنمثل معاً في «ذات مرة في هوليوود» كانت رائعة؛ لكن السبب الأهم في رأيي هو أن المخرج تارنتينو اختار لنا سيناريو جيداً، يمنحنا الفرصة لكي نتبادل ونجسد الصداقة التي تربطنا كممثلين من خلال شخصيتين واقعيتين. * اتجاهك الواضح صوب الإنتاج، هل يأخذ من وقتك كممثل؟ - قيامي بإنتاج الأفلام يعني قراءة المشاريع والدخول في تفاصيلها والاجتماعات التي تتم بشأنها، واختيار المخرجين كله لا يأتي على حساب حبي للعمل كممثل. لكني أتعرض لضغط الاختيار بين تمثيل فيلم وإنتاج من دون تمثيلي، وأي واحد منهما أريد العمل عليه قبل الآخر. ما الذي جذبك كمنتج وممثل صوب فيلم «آد أسترا»؟ - أعتقد أن نقطة اهتمامي كانت الشخصية التي أمثلها. رجل يبحث عن ماضيه ويحن إليه كما هو الحال في «ذات مرّة في هوليوود»، لكن الأمر هنا هو أن الماضي يكمن في المستقبل. وهو فيلم خيال علمي والبحث ينقل رؤى إلى الفضاء والمستقبل؛ لأنه يبحث في ماضي الرجل وماضي والده الذي اختفى في ذلك الفضاء. ما جذبني إلى العمل كل ما يحتوي عليه من أبعاد من جهة وشخصية من ناحية أخرى. هل صحيح أنك ستمثل فيلماً أمام إيما ستون عنوانه «بابل»؟ - هناك شيء من الصحة من حيث إن المشروع عرض عليّ ووافقت؛ لكنه ما زال في مرحلته الأولى. وانتظر الحالة الفنية للسيناريو الذي يقوم المخرج داميان شازال بوضعه حالياً. وفي كل الأحوال هو مشروع متأخر ربما لن ينجز قبل عامين من الآن.

مشاركة :