أوضح وزير الإعلام تركي الشبانة، عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء، اطلع على تقارير عن مجمل الأحداث وتطوراتها على الساحات العربية والإقليمية والدولية، وشدد على مضامين كلمة المملكة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين في نيويورك، وما اشتملت عليه من دعوة للمجتمع الدولي بالوقوف موقفا موحدا وصلبا لممارسة أقصى درجات الضغط لإنهاء السلوك الإرهابي والعدواني للنظام الإيراني، وتغيير طبيعته وسلوكه، بعد أن أصبح من أربعين عاما لا يعرف سوى التفجير والتدمير والاغتيال في العالم أجمع. وأعرب المجلس عن تقديره لما عبرت عنه الدول المشاركة من تنديد واستنكار للاعتداءات التخريبية على منشأتي النفط في خريص وبقيق التابعتين لشركة أرامكو واعتبارها تهديدا خطيرا على أمن المنطقة والأمن الدولي وإمدادات الطاقة العالمية، وما أبدته من تأييد لجميع التدابير التي تتخذها المملكة من أجل تعزيز الأمن والاستقرار والتصدي لأي عدوان. وأكد أن إعلان المملكة استكمال تسديد تعهدها، الذي تم الإعلان عنه هذا العام في مؤتمر المانحين لليمن في الأمم المتحدة بقيمة 500 مليون دولار، والتبرع السخي الذي قدمته لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بمبلغ 50 مليون دولار، وتقديم مساعدات بقيمة عشرة ملايين دولار للروهينجا، إضافة إلى تبرعها بمبلغ ثلاثة ملايين دولار دعما لخطة عمل وأنشطة وبرامج مكتب الأمم المتحدة لتحالف الحضارات على مدى الثلاثة الأعوام المقبلة، يأتي امتدادا لالتزامها بمبادئها الإنسانية وتأكيدا على ما تقوم به من دعم لاستقرار الشعوب، التي تواجه المآسي والوقوف معها.
مشاركة :