في دوري ناصر بن حمد الممتاز المنامة يواجه الحالة والمحرق مع الشباب

  • 10/2/2019
  • 00:00
  • 37
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل اليوم مباريات دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم لموسم 2019/2020 ولحساب الجولة الثالثة التي بدأت أمس، وتتواصل اليوم الأربعاء، وتختتم الجمعة، ويلتقي فريقا المنامة والحالة (6:00)، والمحرق والشباب (8:30)، واللقاءان يقامان على استاد خليفة، وتختتم الجولة يوم الجمعة بلقاء يجمع البسيتين والرفاع (6:00) على استاد الشيخ علي بن محمد بالمحرق. وموقف الفرق الأربعة المتبارية اليوم في الترتيب وقبل الجولة الثالثة على النحو التالي: المنامة (4) نقاط، المحرق (3) نقاط، الشباب (3) نقاط، الحالة 0 (1 /6). وكانت النتائج في الجولة الثانية على النحو التالي: فوز المنامة على الرفاع (4/3)، والمحرق على الحالة (2/0)، والحد على الأهلي (1/0)، والرفاع الشرقي على البسيتين (2/1)، والشباب على النجمة (1/0). المنامة – الحالة ويستضيفهما استاد الشيخ علي بن محمد بن راشد آل خليفة بنادي المحرق في عراد، وتعد النتيجة الايجابية مطلبا لكلا الفريقين، فالمنامة يريد أن يواصل نتائجه الايجابية، بعد التعادل والفوز الماضيين، والنتيجة الكبيرة التي سجلها في الرفاع، بينما الحالة يريد أن يخرج من النتيجتين السلبيتين في الجولتين الماضيتين، ولا يريد أن تزداد الضغوط عليه، وفارق النقاط بين الطرفين لا يعني أن الفوارق الفنية بين الفريقين كبيرة، فالمنامة الذي سجل فوزا مهما على الرفاع (4/3)، يحتاج لأن يصلح الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها، والتي سهلت للرفاع تقريب فارق الأهداف في المباراة، وبيّنت أن المنامة رغم أنه في موقف جيد فإن الحالة الدفاعية المسترخية في دقائق مباراته الأخيرة مع الرفاع أثبتت أن الدفاع يحتاج إلى تعديل رغم أنه يضم عمقا جيدا (أحمد نبيل وبرونو) وأمامه ارتكاز ذو خبرة، يتمثل في مهدي عبداللطيف وأحمد موسى، بينما هجوميا يملك المنامة طرفين جيدين ويتمثلان في محمد غالب وعيسى موسى، كما أن الناحية الهجومية جيدة بوجود العامر وعيسى موسى وأيضا عيسى جهاد، والحقيقة أن الاتفاق بحاجة أكبر. بينما الحالة يحتاج اليوم إلى اللعب بقوة هجوميا بالاعتماد على راكان وعلى اللاعب ستيفن ومن خلفه حاجي، وأعتقد أن الفريق يمكن أن يعاني دفاعيا في مواجهة هجوم قوي، ولذا فإن العمق الدفاعي يحتاج إلى تصحيح أخطائه، لأن مهاجمي المنامة يركزون على العبور من هذه المنطقة، وهذا يمكن أن يرهق المشخص وزميله صمويل، وهو ما يمكن أن يتعب الحارس حمد الدوسري، وهنا تبدو مهمة لاعبي الارتكاز اسدراس وأيضا عمّار عبدالحسين كبيرة لتخفيف الضغط على العمق الدفاعي، مع التحول هجوميا على المرتدات السريعة. المحرق – الشباب وهي تأتي في الثامنة والنصف مساء باستاد خليفة والتوقيت لها متأخر، وقد تبدو الأمور ورقيا تسير لصالح المحرق الذي يتفوق بالنجوم، ولكن الشباب المرة الماضية أحرج النجمة وفاز عليه، بل إن للشباب مواقف جيدة في مواجهة المحرق خلال المواسم الماضية، ولكن ظروف اليوم تختلف، والمحرق أعد بشكل جيد من حيث وفرة النجوم والمحترفين، فلديه دفاع متماسك ومنضبط ومن الوجوه الشابة؛ ومدعوم نفسيا من الخلف بوجود سيد محمد جعفر، ومن الأمام بارتكاز ذي خبرة يتكون من الحردان وعبدالوهاب الصافي، وبالتالي فإن الحالة الدفاعية للمحرق مطمئنة، وأعتقد أن القوة في الثلث الهجومي، والذي (لا يمزح) مع أحد، سواء بوجود تياغو أو ايفرتون وكذلك اسماعيل عبداللطيف. لكن يبقى أن الشباب قادر على المواجهة والصمود عبر الدفاع الضاغط، حيث يجيد مختار ومجتبى والحارثي، ومن أمامهم أيمن وعباس العصفور المراقبة الجيدة، وهو ما يؤمن عدم الانتقال السريع لأي هجوم مضاد، ولا يمكن للشباب أن يخاطر باندفاع هجومي عبر المرتدات السريعة، ولديه لاعبون جيدون مثل مهدي طرادة وبرنس وسيد علي عيسى (علاوي)، ولذا لا يمكن أن نستبعد المفاجأة من حسابات المباراة.

مشاركة :