كشفت دراسة جديدة أجرتها وزارة البيئة الألمانية ومعهد روبرت كوخ أن 97% من عينات الدم والبول لـ2500 طفل تحتوي على مستويات سامة من المنتجات الثانوية البلاستيكية، وتتراوح أعمار الأطفال بين 3 أعوام إلى 17 عامًا. وتشير هذه النتائج المثيرة للقلق إلى أن الأطفال- وخصوصًا في المراحل المبكرة للنمو- يتعرضون لمصادر لا حصر لها للبلاستيك، من الألعاب إلى أثاث المنزل. وقالت ماريكة كولوسا جيرينج، المؤلفة في البحث إن دراستنا تؤكد أن المنتجات الثانوية البلاستيكية التي عُثر عليها داخل أجسام الأطفال هي أجزاء من المواد البلاستيكية المستخدمة بشكل شائع، ويعد الأطفال الصغار أكثر المجموعات حساسية لهذه المواد وأكثرها تضررًا.
مشاركة :