دعم الاتحاد السوداني لكرة القدم، رواية مدربا المنتخب السوداني الأول، الكرواتي زدرافكو لوغاروشيتش، الذي قال لـ "العربية.نت" إنه لم يصوت لميسي في جائزة الاتحاد الدولي "فيفا" لأفضل لاعب في العالم. وأشار الاتحاد السوداني إلى أنه طلب من "فيفا" فتح تحقيق في الأصوات، خاصة أن الخطاب الذي أرسل إلى الاتحاد الدولي تضمن تصويت مدرب السودان لمحمد صلاح. وقال نصر الدين حميدتي، نائب رئيس الاتحاد السوداني، في اتصال هاتفي مع "العربية.نت"، الثلاثاء إن ما نشر في موقع الاتحاد الدولي "فيفا" حول ذهاب صوت المدرب إلى ميسي لا علاقة له بالقائمة التي أرسلها الاتحاد السوداني إلى "فيفا". وكان الكرواتي زدرافكو كشف لـ "العربية.نت" الأسبوع الماضي، أنه تفاجأ بتحويل صوته من محمد صلاح إلى ميسي، وقال: اخترت محمد صلاح في المركز الأول وساديو ماني في الثاني وفي الخانة الثالثة وضعت كيليان مبابي، وأخذت صورة لورقة التصويت التي وقعت عليها مع الأمين العام للاتحاد السوداني لكرة القدم، ولا أعرف ما حدث بعد ذلك. إلى ذلك، أوضح حميدتي للعربية.نت أن الكرواتي زدرافكو صوت لمحمد صلاح وماني ومبابي، وطلبنا من الاتحاد الدولي "فيفا" فتح تحقيق حول ذلك، لأن الخطاب الذي أرسل من قبلنا والموقع من قبل الأمين العام ومدرب المنتخب، يؤكد أن مدرب السودان صوت للمصري محمد صلاح. وأردف: تواصل كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني مع "فيفا"، وذكر له الاتحاد الدولي أنه تلقى خطابين لتصويت مدرب السودان، وذكرنا لهم أن الذي أرسل من قبلنا تم التصويت فيه للاعب ليفربول والمنتخب المصري وليس ميسي حسب ما ذكر "فيفا". يشار إلى أن المدرب الكرواتي كان نشر في 23 أغسطس الماضي، صورة لترشيحاته لجائزة "فيفا" في حسابه "فيسبوك"، تؤكد أنه صوت لمحمد صلاح أولا وثانيا ماني وخياره الثالث منحه لمبابي، قبل أن ينشر "فيفا" في 25 سبتمبر كشفا يوضح الأسماء التي رشحها مدرب وقائد كل منتخب بالإضافة إلى الإعلاميين، وأعلن خلالها أن صوت مدرب السودان ذهب إلى ميسي وفان ديك وماني. ونفى الاتحاد الدولي "فيفا" جميع الادعاءات والتكهنات التي ثارت حول مصير الأصوات التي شاركت في اختيار اللاعبين الفائزين بجوائز "ذا بيست"، مؤكدا أنه ليس هناك أي شك حول صحة هذه الأصوات خلال عملية الاختيار التي أفضت إلى فوز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم. وقال "الفيفا" في بيان له يوم الجمعة الماضي "الفيفا شعر بالإحباط بعد أن رأى سلسلة من المعلومات عبر وسائل الإعلام التي شككت في نزاهة عملية التصويت على جوائز الأفضل، هذه المعلومات ليست عادلة وخادعة، إجراء التصويت على كل جائزة من الجوائز تم مراقبته من قبل مراقب مستقل، ألا وهو شركة رايس ووتر هاوس كوبرز."
مشاركة :