قال المجلس الاستشاري للسياحة في تركيا، اليوم الثلاثاء، إنه يقدر مديونيات شركة توماس كوك للقطاع السياحي المحلي بما يتجاوز 350 مليون يورو (381.08 مليون دولار)، مضيفاً أن من المستحيل سداد هذا الحجم من الديون في الأجل القصير أو المتوسط. وانهارت توماس كوك، أقدم شركة سياحية في العالم، الأسبوع الماضي، تاركة ما يزيد على نصف مليون سائح، وقد تقطعت بهم السبل في أنحاء العالم. وقالت وزارة السياحة التركية إنها تعمل مع وزارة المالية لتقديم حزمة قروض للشركات التي تأثرت بانهيار توماس كوك. وقال المجلس الاستشاري، الذي يضم أعضاء من اتحادات السياحة التركية، إنه يتعين أن يُعرض على الشركات حزم قروض أكبر بكثير مما تعتزم الحكومة تقديمه بقيمة 50 مليون يورو، فضلاً عن ضرورة أن تكون تلك القروض لفترات استحقاق أطول وبسعر فائدة منخفض وفترة سماح مدتها ثلاثة أعوام. وأضاف المجلس أن الأولوية يجب أن تكون للشركات الصغيرة عند منح هذه القروض. وكانت أمرت الحكومة البريطانية بإجراء تحقيق في دور إدارة شركة "توماس كوك"، في انهيار شركة السياحة والسفر البريطانية الأقدم في العالم، إذ طالبت الحكومة البريطانية بالتحقيق في مسؤولية مديري الشركة في فشل المفاوضات مع الدائنين لإنقاذ الشركة من الإفلاس. ودافع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، عن قرار رفض خطة الإنقاذ الحكومية التي قال إنها ستشكل خطراً أخلاقياً. هذا وأعربت الحكومة عن مخاوفها بشأن المكافآت المدفوعة لمديري Thomas Cook.
مشاركة :