أكد الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، ان الجيل الجديد يحتاج إلى الإعداد والتأهيل إعلاميًا لكي يستوعب حجم الشائعات التى انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن ثم البعد عن تصديقها. وأضاف محمود علم الدين، في تصريحات لصدي البلد، أن هذا الأمر لن يحدث إلا في حالة التوعية منذ الصغر في المدارس والنوادي وكل الأماكن التي يتردد عليها الشباب ، موضحًا أن المتلقي يجب أن يعرف مصدر الأخبار خاصة مع كثرتها، فهناك أجندات واستهداف من وراء هذه الأخبار، وذلك عن طريق السعي للفهم بالمنطق والواقع.واشار محمود علم الدين، الى أن تطبيق التربية الإعلامية كمقرر للطلاب ، أصبح أمرا هاما للغاية حيث إنه سيكون الأساس والقاعدة الصلبة التي من خلالها تتم عملية التلقي والاستيعاب، داعيًا كل من وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي، أخذ هذا الموضوع على محمل الجد وتطبيقه.
مشاركة :