أصدرت الهيئة العامة للإحصاء نتائج «مسح الطاقة المنزلي للعام 2019م»، وهو عبارة عن مسح ميداني يتم فيه جمع البيانات المتعلقة بالطاقة المنزلية لعينة من الأسر، تغطي جميع المناطق الثلاث عشرة في المملكة، بهدف توفير بيانات تتعلق بنوع المسكن ومكوناته، والمساحات التي يتم تكييفها وتدفئتها، وبيانات عن استخدامات الأسرة للوقود بجميع أنواعه، والتعرف على أنماط استهلاك الطاقة، وأشكالها المستخدمة في القطاع المنزلي، وأثر ذلك على سلوك المجتمع. وأظهرت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن نسبة 100 في المائة من الأسر تستخدم «الكهرباء» في المسكن، حيث إن 99.50 في المائة مساكنهم متصلة بشبكة الكهرباء العامة، في حين أن 0.38 في المائة يستخدمون شبكة خاصة كمصدر للكهرباء، بينما 0.12 في المائة يستخدمون المولِّد الخاص كمصدر للكهرباء، كما أوضحت نتائج المسح أن نسبة الأسر التي تستخدم الطاقة الشمسية في المنزل بلغت 1.60 في المائة. وكشفت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن نسبة الأسر التي تستخدم عدادات كهربائية مستقلة بلغت 85.29 في المائة، بينما 14.71 في المائة من الأسر تشترك في عداد الكهرباء، في حين أن نسبة 18.01 في المائة من الأسر تستخدم المنظم الكهربائي في المسكن. وفيما يتعلق باستخدام الوقود في الطبخ فقد أظهرت نتائج المسح أن نحو نسبة 89.34 في المائة من الأسر تستخدم الغاز كوقود رئيس للطبخ، بينما نسبة 10.18 في المائة من الأسر تستخدم الكهرباء لهذا الغرض، في حين أن نسبة 0.30 في المائة من الأسر تستخدم الحطب كوقود رئيس للطبخ، وكشفت نتائج المسح أن هناك 8.64 في المائة من الأسر تستخدم الكتل الحيوية (الحطب، والفحم، والمخلفات الزراعية)، فيما بلغت استخدام الحطب في المسكن لأغراض التدفئة أو الطبخ 12.73 في المائة. وبشأن سلوك وأنماط الأسر في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية فقد أظهرت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن نسبة 55.29 في المائة من الأسر مهتمة بتخفيض وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، بينما نجد أن نسبة 37.69 في المائة من الأسر مهتمة بذلك بعض الشيء، في حين أن 7.02 في المائة من الأسر غير مهتمة نهائيًّا بتخفيض وترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، وأوضحت نتائج المسح أن نسبة 36.30 في المائة من الأسر تستخدم أجهزة ترشيد الطاقة الكهربائية في المسكن في حين أن نسبة 63.70 في المائة من الأسر لا تستخدم أي أجهزة ترشيد للطاقة الكهربائية. وكشفت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن حجم الاستهلاك الكلي لاستخدامات القطاع المنزلي من الوقود، والمتمثلة في مادة الديزل (زيت الوقود)، ومادة القاز (الكيروسين)، ومادة الغاز (LPG) قد بلغت أكثر من مليار لتر (1.049.620.514) في جميع مناطق المملكة، حيث وصل حجم الاستهلاك من مادة الديزل (زيت الوقود) إلى (4.246.564) أربعة ملايين ومئتين وستة وأربعين ألفًا وخمسمئةٍ وأربعةٍ وستين لترًا، وهو ما يمثل نحو 0.40 في المائة من حجم الاستهلاك الكلي، فيما بلغ حجم الاستهلاك من مادة القاز (الكيروسين) أكثر من تسعة عشر مليون لتر (19.539.976) وهو ما يمثل نحو 1.87 في المائة من حجم الاستهلاك الكلي، في حين بلغ حجم الاستهلاك من مادة الغاز (غاز الميثان) LPG أكثر من مليار لتر مكعب (1.025.833.974) وهو ما يمثل 97.73 في المائة من حجم الاستهلاك الكلي. وأظهرت نتائج مسح الطاقة المنزلي أن نسبة (22.15 في المائة) من الأسر في المملكة تنفق أقل من (5 في المائة) من دخلها على مصاريف الكهرباء ومصادر الوقود الأخرى، في حين أن نسبة 34.49 في المائة تنفق على ذلك ما بين (5- 10 في المائة) من دخلها، بينما نسبة 22.53 في المائة من الأسر تنفق من دخلها على ذلك ما بين (11- 15 في المائة)، ونسبة (13.62 في المائة) تنفق ما بين (16- 20 في المائة) من دخلها على مصاريف الكهرباء ومصادر الوقود الأخرى، بينما نجد أن (7.21 في المائة) من الأسر تنفق على ذلك أكثر من (20 في المائة) من دخلها. يذكر أن مسح الطاقة المنزلي لعام 2019م يعدُّ المسح الثالث الذي بدأت الهيئة العامة للإحصاء تنفِّذه بشكل سنوي منذ عام 2017م.
مشاركة :