روحاني يناور ترامب بعد صفعة الجمعية العامة.. إذا أردت أن تطاع فأمر بالمستطاع

  • 10/2/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، إن واشنطن تقوم بطلبٍ غريب لايمكن فهمه، فهي تارة تريد التهدئة في الوقت الذي تمارس فيه ضغوطات كبيرة على إيران.وبحسب وسائل إعلام إيرانية، قال روحاني، إن أمريكا ترغب في المحادثات ولكنها تهدد علنا بفرض المزيد من العقوبات على إيران وهذه سياسة غير مقبولة.ولم يجري لقاء بين روحاني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما تواجد روحاني في نيويورك لحضور فعاليات انعقاد الدورة الــ74 للجمعية العامة للأمم المتحدةـ، بل وحسب مانشرت صحف أمريكية وكشفت، فقد رفض روحاني مكالمة ترامب هاتفيًا من خلال هاتف الفندق الذي كان ينزل فيه، وذلك من خلال وساطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي لم تنجح. لكن رغم ما يظهر من تظاهر إيراني بالصمود ورغم هجماتها الإرهابية على أرامكو، يقول برغبة إيرانية في التهدئة بعدما نالت منها العقوبات الأمريكية، حيث صرح روحاني في هذا الصدد وقال، إن "طهران وافقت على المشروع الفرنسي لحل الأزمة بين واشنطن وطهران"، إذا ما قدمت ضمانات لبلاده، مؤكدا أن "أمريكا أفشلت هذا المشروع".وخلال كلمة له في اجتماع الحكومة، اليوم الأربعاء، أضاف:"أمريكا ترفع كافة العقوبات عن إيران، ونحن نبدأ بتصدير النفط ونستلم عوائده عندها تعود العلاقات طبيعية، ونحن قلنا لفرنسا أننا نوافق على المشروع ولكننا نخالفكم على التفاصيل".وتابع روحاني: "الأوروبيون قالوا إن الرئيس الأمريكي مستعد للعمل ضمن المشروع الفرنسي لكننا طالبنا بضمانات"، مشددا على أن البيت الأبيض هو من أفشل نجاح المشروع الفرنسي.وحول اجتماع الاتفاق النووي 5+1 قال الرئيس الإيراني:"عندما نقل مجموعة 5+1 يعني نعود الى الاتفاق النووي ولكن هناك بلدا يقول أن الطريق الذي سار فيه في الاتفاق النووي كان خاطئا"، مشيرا إلى أن أمريكا تقول في الخفاء أنها تريد رفع العقوبات وفي العلن تقول أنها تريد تشديد العقوبات.وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، وذلك بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وبعدها وقوع هجوم على أربعة ناقلات نفط في بحر عُمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز، وأخيرًا بعد هجوم إيران على منشآت أرامكو بالسعودية.

مشاركة :