عمّان 03 صفر 1441 هـ الموافق 02 أكتوبر 2019 م واس اختتمت في العاصمة الأردنية عمان مساء أمس ، فعاليات المؤتمر الإقليمي الثالث للاتحاد الدولي للناشرين الذي أقامه الاتحاد الدولي بالتعاون مع اتحاد الناشرين الأردنيين، بمشاركة قادة النشر عربيًا ودوليًا. وناقش المؤتمر الذي حمل شعار" اقرأ، تمكن، تطور- دور القراءة في مستقبل العالم العربي"، على مدى يومين في جلساته النقاشية بحضور ناشرين، ورؤساء اتحادات نشر عربية، وأجنبية، وكتاب وخبراء، ورياديين في قطاع النشر، مستقبل صناعة النشر والتحديات الإقليمية التي تمر بها هذه الصناعة، ومن بينها حرية النشر، وحرية التعبير، وأبرز التحولات الرقمية والتحديات التي تواجه قطاع بيع وتوزيع الكتب، وإتاحة الكتب في المناطق التي تعاني من الصراعات تلبية للاحتياجات الإنسانية وتمكين اللاجئين، ودور التقنية في معالجة الأمية وتنمية ثقافة القراءة، وإعداد جيل مبدع من الناشرين والفنانين، وإيصال المحتوى العربي إلى العالمية، وحرية النشر والإعلام الجديد، وغيرها من القضايا. وشكل المؤتمر الذي أقيم على هامشه معرض لعدد من الشركات الريادية، والمؤسسات العربية المعنية بالنشر، والنشر الرقمي، فرصة لاجتماع الناشرين العرب، وممثلي اتحادت النشر العربية مع ممثلي الاتحاد الدولي، للتحاور حول القضايا التي يواجهها قطاع النشر في العالم العربي، بهدف دفع جهود المنطقة نحو مواجهة تحديات النشر من خلال حلول مبتكرة قابلة للتطوير، وطرح مشاريع تجريبية، وأنشطة من أجل التعلم والتطور . ودعا رئيس الاتحاد الدولي للناشرين هيوغو سيترز ، إلى التركيز على القواسم المشتركة، وما يجمع الإنسانية، والتشارك في الخبرات وتبادلها، وترك الفوارق؛ لأن القراءة والتأليف فعلان حضاريان، ومصدران مهمان للمعرفة التي هي المستقبل. وأشار إلى أن النقاشات التي جرت في الأردن سيتم استكمالها في المؤتمرات القادمة للاتحاد في المغرب والنرويج وسيكون هناك معايير جديدة، ومستويات أخرى من الحوار والثقافة والعمل من أجل مجتمع ملتزم ونشط قادر على إحداث التحول في مستقبل النشر في العالم ككل. بدورها، قالت نائب رئيس الاتحاد الدولي للناشرين الشيخة بدور القاسمي، إن مهنة النشر مليئة بالتحديات الفنية والمادية والسياسية في جميع أنحاء العالم، وهذا الأمر ليس مقتصرا على الناشر، والكاتب، والقارىء العربي. وأشارت إلى أن الجميع أمام فرصة ذهبية لتطوير صناعة النشر وصناعة الكتاب، وتعزيز القراءة، مثلما هي مفتوحة للناشرين والكتاب والقراء حول العالم، كما أن صناعة النشر في العالم العربي تقف على خط فاصل بين الماضي والمستقبل، لذلك يجب صياغة اتجاه جديد، مستقبل لصناعة النشر في المنطقة من أجل القارىء، ومن أجل الأمة التي تحتاج أن تركب قارب المعرفة والعلم. // انتهى // 14:39ت م 0120 www.spa.gov.sa/1976656
مشاركة :