أمرت محكمة إسرائيلية بإطلاق سراح مديرة مدرسة سابقة متهمة بالإساءة الجنسية لطلابها في أستراليا في حين تحارب إجراءات التسليم إلى وطنها. وتريد أستراليا من القضاء الإسرائيلي تسليم مالكا ليفر لمواجهة 74 تهمة تتعلق بإساءة معاملة الطلاب وقضايا اغتصاب وتحرش، حينما كانت مديرة في مدرسة دينية يهودية لليهود الأرثوذكس، في ملبورن. ويقول ممثلو الادعاء إنها تتظاهر بمرض عقلي لتفادي التسليم، كما كانت المتهمة قد طالبت العام الماضي باطلاق سراحها وتقليص العقوبة إلى الحبس المنزلي. وقالت المحكمة المركزية في القدس، الأربعاء، إنه يمكن إطلاق سراح ليفر يوم الجمعة.على أن تبقى في منزل أختها وتحت إشراف خمسة أشخاص ممن اختارتهم المحكمة، في حين يمكن للإدعاء استئناف الحكم حتى يوم الجمعة. ووصفت منظمة كول فوز، وهي مجموعة مناصرة إسرائيلية تحارب الاعتداء الجنسي على الأطفال، القرار بأنه "شائن". تقول إنه إذا كانت حالة ليفر على ما يرام ، فينبغي أن تكون في السجن أو المستشفى حتى يتم إعادتها إلى أستراليا. وكانت اسرائيل قد ألقت القبض على المُدرِسة السابقة في فبراير/ شباط من عام 2018 بالتنسيق مع الشرطة الدولية الإنتربول وبإلحاح من السلطات الأسترالية وأمرت المحكمة الإسرائيلية بإخضاع ليفر إلى تقييم نفسي. وتطالب السلطات الأسترالية إسرائيل بتسليمها ليفر لمحاكمتها منذ فرارها وعائلتها إلى إسرائيل في العام 2008. وجددت أستراليا طلب تسليم مالكا ليفر في العام 2016، غير أن إسرائيل رفضت الطلب بحجة أن ليفر أودعت في مؤسسة للأمراض العقلية حيث تخضع للعلاج بعد أن أكد خبراء في الصحة أن حالة ليفر النفسية لا تمكنها من المثول أمام المحكمة.للمزيد على يورونيوز:شاهد: أطفال أمريكا يستقبلون الموسم الدراسي بحقائب مضادة للرصاصرنا زيادة الفلسطينية تأمل في الفوز بلقب المدرس الأول عالمياً
مشاركة :