وقال بومبيو: "الحل السياسي هو الوحيد في ليبيا ونقرّ بأهمية وضع حد للعنف ولإطلاق النار في ليبيا". كما دعا جميع الأطراف الليبية إلى تحقيق تقدم في العملية السياسية. لافتا إلى ضرورة إقناع جميع الأطراف بأهمية تلك العملية. من جهته، شدد وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، على أهمية دور الإدارة الأمريكية في حل الأزمة الليبية. وقال خلال المؤتمر الصحفي: "دور الولايات المتحدة مهم في العمل الذي يمكننا القيام به لتحفيز جميع أطراف النزاع في هذه القضية، وعلى المضي قدما نحو وقف إطلاق النار". ومنذ عام 2011، تعاني ليبيا الغنية بالنفط، من صراع على الشرعية والسلطة، يتركز حاليًا بين حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر. وتشن قوات حفتر هجوما متعثرا على طرابلس منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، أجهض حينها جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين. وتسعى المنظمة الدولية حاليًا إلى عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية بليبيا، لبحث سبل التوصل إلى حل سياسي للنزاع. وعلى صعيد آخر، أكد "بومبيو" أنه شارك في المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتهدد بعزل ترامب. وأوضح خلال المؤتمر قائلا: "كنت على الخط بينهما، وكانت تدور المحادثة حول السياسة الأمريكية تجاه أوكرانيا"، حسب المصدر ذاته. ولم يوضح "بومبيو" إذا كان يعتقد أن فحوى المكالمة التي دارت في 25 يوليو/ تموز الماضي، تبرر قرار مجلس النواب بفتح تحقيق مساءلة مع ترامب بهدف عزله من منصبه. وكان مجلس النواب الأمريكي، بدأ قبل أيام التحقيق في تفاصيل المكالمة الهاتفية التي جمعت الرئيس الأمريكي بنظيره الأوكراني، والتي طالب فيها ترامب، حسبما ورد في تفريغ المكالمة، بإعادة فتح التحقيق مع نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن والمرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة. ويتهم مجلس النواب ترامب بالتماس مساعدة أجنبية لتشويه سمعة منافسه الديمقراطي المرتقب. ويأتي تأكيد "بومبيو" بعد نشر شبكة "سي إن إن"، السبت، أنّ المبعوث الأمريكي إلى أوكرانيا، كيرت فولكر، استقال من منصبه، الجمعة، بعد تلقيه استدعاء من الكونغرس لاستجوابه في إطار التحقيق في القضية ذاتها. وتعتبر تلك أول استقالة منذ اتهام ترامب بممارسة ضغوط على الرئيس الأوكراني للإساءة إلى منافسه جو بايدن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :