جناح «المملكة» يكشف عن هويته الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 25

  • 5/4/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

مكتب الرياض سفراء كشف الملحق الثقافي السعودي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور صالح بن حمد السحيباني عن الهوية الثقافية لجناح المملكة المشارك في معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته ال 25 الذي ينطلق في الثامن عشر من رجب ولمدة سبعة أيام برعاية الرياض إعلامياً، موضحاً أن هوية الجناح هذا العام اعتمدت استقبال الزوار والمثقفين بلغة بصرية من خلال تصميمه الذي ينطلق من وسائل التواصل الإلكتروني التي تحاكي واقع ثقافة العصر، وتكشف للمتلقي التنوع الغزير التي تشهده ساحة الثقافة السعودية في ظل التطورات المتلاحقة في مجال تقنيات الاتصالات والمعلومات، وذلك بما يجده هذا الميدان من دعم سخي من حكومتنا الرشيدة. وأشار السحيباني إلى أهم الفعاليات التي بدأت الاستعدادات لها مبكراً بمتابعة من وزارة التعليم وسفارة خادم الحرمين الشريفين في أبوظبي حيث تأتي فعاليات الصالون الثقافي السعودي كأحد أهم ملتقيات الفكر بالمعرض لتلقي الضوء من خلال محاور متعددة على الجوانب اللافتة في شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وحصيلة ستة عقود من التجارب والمواقف الإنسانية والخيرية والإدارية والثقافية والتاريخية حيث يشارك عدد من الكتاب والمثقفين في رصد جوانب مضيئة من شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز والوقوف على الكاريزما الخاصة التي يملكها. د. صالح السحيباني بالإضافة إلى تنوع النشاطات والندوات اليومية التي تتخذ من الصالون الثقافي السعودي مقراً لها لتغطي عدداً من الجوانب الأدبية والثقافية والإنسانية للمملكة ونشر رسالتها نحو إرساء مبادئ الحوار العالمي بالإضافة إلى دعم حوار الثقافات. وأوضح السحيباني أن المشاركة السعودية لهذا العام «تضم قرابة 25 جهة حكومية، ويمتد عطاء الجناح ثقافياً على مساحة مائتي متر مربع في شكل هندسي يعد الأكبر من نوعه في المعرض حيث تتصدره شاشة على شكل شاشة الكمبيوتر وقرص سي دي تمثل شكل الكتاب الالكتروني وعلى مساحة داخلية تأخذ شكل الكتاب، وتغطي جنبات المعرض صوراً تجمع القيادتين الرشيدتين في السعودية والإمارات على مدى 25 عاماً تجسد اليوبيل الفضي للمعرض والذي أكد أن الجناح السعودي سيحتفي مع الأشقاء الإماراتيين بهذه المناسبة الثقافية، وبمشاركة المملكة السنوية المشرفة بهذا المعرض. وأضاف السحيباني أن التنوع الثقافي والتطور العلمي الذي تشهده الساحة السعودية هي ابرز عوامل استمرار نجاحاتها في المعارض الدولية، التي تشكل إحدى أهم الوسائل الفاعلة في برامج الدبلوماسية الثقافية لبلادنا الغالية، مبيناً أن التحولات الكبيرة بوسائل النشر والمعرفة وسهولة الحصول على الكتاب والمعلومة المقروءة منها والمصورة من خلال التطور التقني المتسارع أدت إلى تحول العالم كما يقال لقرية صغيرة تتيح الإطلاع على كل ما هو جديد في عالم الثقافة ومن هنا تأتي هوية الجناح الإلكترونية كإحدى أهم وسائلها للوصول إلى الْعَالَم، ووصول العالم إلينا والتعرف على ثقافتنا الأصيلة. وفي ذات السياق، يأتي برنامج طاقات المستقبل كأحد البرامج المفضلة لمرتادي الجناح السعودي من الشباب حيث يتيح الجناح البرنامج لاكتشاف المواهب الشبابية الذي يملك طاقة هائلة لاستعراض تجربته في المجال الذي يتميز به كنوع من الاهتمام الذي تمليه متطلبات العصر من الاهتمام بالشباب، ويعتبر البرنامج من البرامج المحببة للشباب السعودي في الإمارات حيث يعتبر ملتقى يكتشف طاقاتهم ويوجههم نحو استثمارها. ويعد هذا البرنامج وسيلة لحماية وتعزيز الهوية الوطنية واستخدام العقل والمنطق من أجل إحداث نهضة ثقافية شابة تصنع المستقبل الأفضل لمجتمعاتهم.

مشاركة :