ارتفاع حصيلة احتجاجات العراق في الناصرية إلى 6 قتلى و110 جرحى

  • 10/3/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت وكالة الأنباء العراقية أن حصيلة تظاهرات العراق في الناصرية، اليوم الأربعاء، ارتفعت إلى 6 قتلى و 110 جرحى. وقال التلفزيون العراقي إن المتظاهرين حرقوا مبنى محافظة ذي قار بشكل كامل، فيما يحاول آخرون اقتحام مبنى مجلس محافظة واسط. وأضاف أن التظاهرات نتج عنها قتيل في محافظة ذي قار و 25 مصابا بينهم 5 من قوات الأمن. إلى ذلك، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية أن هناك 4 قتلى و 294 جريحا جراء تظاهرات اليوم. ودعت وزارة الخارجية الأميركية كل الأطراف في العراق إلى خفض التوتر. وفي غضون، ذلك نفت إدارة مطار بغداد الدولي، الأنباء التي تناقلت علة وسائل الإعلام، حول اقتحام المتظاهرين لمبنى المطار. وقالت وكالة الأنباء العراقية إن السلطات فرضت حظر للتجول في محافظة ذي قار اعتباراً من الساعة الثامنة مساء. وفي غضون ذلك دعا وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، المحتجين، إلى الحفاظ على سيادة الدولة والمنشآت الحكومية والسفارات والبعثات الدبلوماسية. وتجددت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقية من قليل مما تسبب في وقوع إصابات في صفوف المتظاهرين قرب ساحة الطيران ببغداد، وأطلقت قوات الأمن العراقية قنابل الغاز على المتظاهرين. وأكدت شبكة سكاي نيوز الإخبارية حجب بعض مواقع التواصل الاجتماعي وضعف في الإنترنت في معظم المحافظات العراقية. و ارتفعت حصيلة قتلى التظاهرات في العراق إلى ثلاثة، بعد وفاة متظاهر، اليوم الأربعاء، متأثراً بجروح أصيب بها خلال تفريق تحرك احتجاجي في العاصمة بغداد في وقت متأخر الثلاثاء. وأطلقت القوات الأمنية العراقية مجدداً ، اليوم الأربعاء الرصاص الحي في الهواء لتفريق محتجين، في وقت دعا فيه الرئيس العراقي برهم صالح إلى ضبط النفس بعد تظاهرات أسفرت عن مقتل ثلاثة متظاهرين في أعمال عنف حملت الحكومة مسؤوليتها إلى «مندسين»، وفقاً لوكالة ألنباء الفرنسية و دعا الرئيس العراقي برهم صالح لتلبية مطالب المتظاهرين بالإصلاح وتوفير فرص العمل، وقال إن «واجبنا تلبية هذه الاستحقاقات المشروعة». وأكد صالح في تغريدة له على تويتر أن التظاهر السلمي حق مكفول، وأن القوات العراقية مكلفة بحماية حقوق المواطنين، مشددا على الحفاظ على الأمن العام وضبط النفس واحترام القانون. وفي مواجهة أول امتحان شعبي لها منذ تشكيلها قبل عام تقريباً، اتهمت الحكومة العراقية «معتدين» و«مندسين» بالتسبب «عمداً بسقوط ضحايا بين المتظاهرين». وامتدت التظاهرات إلى 5 أحياء في بغداد، منها حي الزعفرانية بجنوب العاصمة، حيث أقدم المتظاهرون على حرق إطارات. ووفقاً لمصادر طبية، نقل نحو عشرة أشخاص إلى مستشفيات بغداد، مشيرة إلى أنهم كانوا يعانون من الاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع أو أصيبوا خلال عمليات التدافع

مشاركة :