قال والد الطالب حسين عسيري الذي لقي مصرعه في مدرسته بجدة، إن ابنه توفي بعد تدافع داخل الفصل، فسقط على حافة طاولة وتعرض لضربة خلف رأسه، نافيًا أن يكون ابنه مريضا بمرض خطير. وأوضح الوالد علي عسيري أنه تفاجأ باتصال صباحي من المدرسة بأن ابنه تعرض لإصابة، ووجهته للذهاب إلى المستشفى الجامعي، وعند وصوله وجد بعض مسؤولي التعليم هناك، وعرف الأمر، ولما رأى جثـة ابنه لاحظ وجود إصابة خلف رأسه. وأكد عسيري أن ما نُشر بأن ابنه كان يشكو من مرض القلب أو الأنيميا المنجلية أو الربو غير صحيح، وفقا لـ "سبق"، وأن ابنه لم يسبق له مراجعة المستشفى أبدا؛ وكان بصحة جيدة. وأضاف أن ابنه جديد على تلك المدرسة ولا يعرف أحدًا بها، بعد انتقالهم من سكنهم إلى آخر قريب منها، رافضا أن يُحمّل أي أحد مسؤولية ما حدث لابنه، مرجعا ذلك لإجراءات التحقيق لدى الجهات المعنية التي تتولى الموضوع. يُذكر أن إدارة تعليم جدة نعت الطالب الذي قالت إنه توفي إثر تدافع مع زميله في متوسطة أبي ذر الغفاري شرق المحافظة، بعد أن نُقل بواسطة فرق الهلال الأحمر إلى المستشفى، وتُوفي في الطريق.
مشاركة :