رؤساء أحزاب يطالبون الحكومة بمواكبة تحركات الرئيس في انحيازه للمواطن

  • 10/3/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب «مستقبل وطن»، إن الحكومة الحالية تحملت أعباء كثيرة، جراء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذى نقل الوطن للمكانة التى يستحقها على كل الأصعدة.وطالب «الشريف»، فى تصريحات مع «البوابة نيوز»، الحكومة بضرورة الإسراع في الرؤى لمواكبة تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والالتزام بعدم المساس بالطبقة الفقيرة والمتوسطة، بجانب العمل على خلق مناخ عام، يسهم في الارتقاء بهذه الطبقة الكادحة، التى تحملت كثيرًا، ووقفت بجانب الدولة المصرية في أحلك الظروف التى مرت بها.وأشار رئيس حزب «مستقبل وطن»، إلى أن البرلمان مارس دوره الرقابي، على أداء الحكومة، على أكمل وجه، خلال الفترات الماضية، واستطاع تعزيز بعض التحركات، وتوجيه الحكومة للعمل على بعض الملفات، وإنجاز البعض الآخر، بما يتماشى مع سياسة الدولة الإصلاحية.وأوضح، أن البرلمان لا يتوانى عن استخدام أدواته الرقابية تجاه الحكومة، حال وجود تقصير، بشأن قضية من القضايا، أو ملف من الملفات؛ مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تعزيز استخدام هذه الأدوات الرقابية، خصوصا مع تطلع برلمان ٣٠ يونيو في دور انعقاده الخامس والأخير، للنهوض بكل قطاعات الدولة، والتغلب على جميع الأزمات والقضايا الملحة والمؤجلة، بهدف الوصول بمصرنا الغالية لمكانتها التى تستحقها، إقليميا ودوليًا؛ لا سيما أنها استردت كثيرًا من تلك المكانة.من جانبه؛ قال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب «المصريين الأحرار»، إن هناك العديد من الحقائب الوزارية، التى عملت بكفاءة عالية، خلال الفترة الماضية، مثل: وزارة النقل والمواصلات، ووزارة الخارجية، ولكن التقصير دائمًا ما يتأتى من الوزارات الخدمية، مثل وزارة الصحة، والتربية والتعليم، التى لم تقدم المرجو منها للمواطنين، ولا تعمل بنفس سرعة أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي.وأكد رئيس حزب «المصريين الأحرار»، ضرورة دمج عدد من الوزارات، لتحقيق نهضة حقيقية، في كل وزارة، على أن تكون الزراعة والرى وزارة واحدة، والسياحة والآثار والطيران وزارة واحدة، إضافة إلى ضرورة عودة وزارة الإعلام، واستحداث وزارة للاقتصاد.وأضاف «خليل»، أن الأحزاب في مصر، غير قادرة، في المرحلة الحالية، على الدفع بوزير أو رئيس، نظرًا لضعف الحياة الحزبية، المهمشة على مدى الـ٤٠ عامًا الماضية، وليس سهلا أن تعود لقوتها في ٤ سنوات؛ مشيرًا إلى أن الأحزاب يجب أن تعمل على تأهيل الكوادر، والبدء في الدفع بمحافظين، على أن تكون بداية لعودة الحياة الحزبية إلى قوتها من جديد.وأشار، إلى أن نواب حزب «المصريين الأحرار»، قدموا على مدى أدوار الانعقاد الأربعة الماضية، العديد من الاستجوابات، ولم يتم مناقشتها، ولا أحد يعلم سبب عدم مناقشتها؛ مشيرًا إلى أن تلك الاستجوابات كانت مستوفية كل الشروط التى تنص عليها اللائحة الداخلية لمجلس النواب.في سياق متصل؛ قال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب «الحرية»، والمتحدث الرسمى باسم مجلس النواب، إن بعض الوزراء يصدرون مشكلات المصريين للرئيس عبدالفتاح السيسي، بدلا من حلها، وأن بعض الوزراء، في الفترة الأخيرة، بدلًا من أن يقوموا بفلترة مشكلات المواطنين، قبل أن تصل إلى المستوى الأعلى من السلطة التنفيذية، سواء رئيس مجلس الوزراء، أو رئيس الجمهورية، أصبحوا يصدرون مشكلات الشعب للرئيس مباشرة.وأضاف «حسب الله»، أن آمال الشعب المصرى أصبحت معلقة دائمًا بالرئيس السيسي، ويريدون من الرئيس تحقيق طموحاتهم، حتى إن الكثير من المصريين لا يعرفون حتى أسماء الوزراء، وبالنسبة لهم المسئول عن الدولة هو الرئيس فقط.

مشاركة :