قال الدكتور عبدالعاطي المناعي، خبير السياحة العلاجية، إن إنهيار شركة توماس كوك، أحد أكبر الشركات السياحية سيؤثر على العالم كله، وليس على مصر فقط، لكن هذا التأثير سيكون قصير المدى، ولن يستمر لفترة طويلة. وتابع خبير السياحة العلاجية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "همزة وصل"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، مساء الأربعاء، أن مصر يجب أن توفر بدائل سياحية، لتعويض أي خسائر من هذه الأزمة، من خلال الترويج للسياحة العلاجية الطبية، والسياحة الاستشفائية، مشيرًا إلى أن السوق الأكبر لإستخدام السياحة العلاجية في مصر هي أفريقيا، خاصة أن مصر متقدمة جدًا في الخدمات الطبية التي من الممكن تصديرها للقارة السمراء. وأشار إلى أن هناك الكثير من العوامل الجاذبة للسياحة العلاجية في مصر منها: إنخفاض سعر الخدمة الطبية، والبنية الهائلة في القطاع الطبي بمصر سواء العام أو الخاص. ولفت خبير السياحة العلاجية، إلى أن مصر بها الكثير من أنماط السياحة الاستشفائية سواء من الاستشفاء بالمياه الكبريتية أو الرمال السوداء أو الأوكسيجين، وهذه الأنماط موجودة في أكثر من 12 محافظة، في أكثر من 1000 مكان، سواء في مرسى مطروح أو البحر الأحمر أو الوادي الجدي أو سيناء. ومن جانب آخر قال عماري عبدالعظيم، رئيس شعبة الغرف السياحية السابق، إن إنهيار شركة توماس كوك نتج من عدم تطوير الشركة نفسها، لمواكبة التغيرات التي حدثت في مجال السياحة، خاصة أن الفترة الاخيرة شهدت وجود بعض التطبيقات، لجذب السائحين من كافة دول العالم من خلال الإنترنت بدلًا من شركات السياحة.
مشاركة :