حذر الباحث المتخصّص في أمراض السرطان الدكتور فهد الخضيري، اليوم الأربعاء، من أن زيادة الوزن يرفع نسبة الإصابة بـ13 نوعًا من أنواع السرطان. وقال الخضيري، في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: زيادة الوزن (كتلة الجسم) ترفع نسبة الإصابة بـ13 نوعًا من أنواع السرطانات، منها الثدي، والقولون، والرحم. وأوضح أن كتلة الجسم هي عملية حسابية تقوم على حساب كتلة الجسم للشخص (ذكر/أنثى)؛ بناء على عدة عوامل مثل الطول الوزن، وحساب كتلة الجسم هي معلومة مفيدة من أجل تحديد الوزن الطبيعي للجسم. من ناحيتها، أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأربعاء، بدء حملة وطنية توعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، وذلك خلال الفترة من 2 صفر إلى 3 ربيع الأول، تزامنًا مع بدء الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. وفي التفاصيل، قالت الوزارة: «يُعد أكتوبر شهرًا عالميًّا للتوعية بسرطان الثدي منذ عام 2006م، وسرطان الثدي أحد أنماط الأورام الخبيثة الشائعة، وينتج عن نمو غير طبيعي لخلايا الثدي، وهو من أكثر أنواع الأورام التي تصيب السيدات على اختلاف أعمارهن». وأضافت الوزارة في بيان لها: «يهتم المختصون في هذا الشهر برفع مستوى الوعي العام بالمرض ومسبباته، وأكثر الفئات عرضة للإصابة به، وطرق الوقاية منه، وأهمية إجراء الفحوصات المبكرة للكشف المبكر عنه، كالفحص الذاتي للثدي، وإجراء فحص «الماموجرام»؛ لاكتشاف التغيرات غير الطبيعية في أنسجة الثدي. ولفتت الوزارة إلى أن الإناث أكثر عرضة لخطر الإصابة بسرطان الثدي، كما أن التدخين والكحول والسمنة تزيد من فرص إصابة السيدات بسرطان الثدي، مشددة على أن هذا النوع من السرطان (الثدي) يصيب الرجال أيضًا، مؤكدة أنه «لا يؤثر في خصوبة المرأة، لكن تناول بعض الأدوية، مثل العلاج الكيماوي ينقص عدد البويضات، وقد يؤدي في بعض الأحيان إلى انقطاع الطمث». وأوضحت الوزارة أن أهداف الشهر العالمي، هو التوعية بسرطان الثدي، ومحاولة رفع الوعي، والحد من وصمة سرطان الثدي عن طريق التعريف بالأعراض، والعلاج، إضافة إلى توعية السيدات بأهمية إجراء الفحوصات المبكرة، والدورية؛ لاكتشاف التغيرات غير الطبيعية لديهن، وإجراء الفحص الذاتي للثدي، خصوصًا عند الشعور بأي أعراض. وكذلك تنفيذ برامج شاملة لمكافحة سرطان الثدي في إطار تطبيق خطط وطنية لمكافحته.
مشاركة :