وضع حجر الأساس لمركز زايد لغسيل الكلى

  • 10/3/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت هيئة الصحة في دبي، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، عن البدء في إنشاء مركز زايد لغسيل الكلى في منطقة الطوار 3، بتكلفة إجمالية تتجاوز 50 مليون درهم، منها 36,818 مليون درهم لقيمة الأعمال الإنشائية، وأكثر من 13 مليون درهم قيمة الأجهزة الطبية للمركز. وتنتهي أعمال الإنشاء للمركز، بعد نحو عام من الآن (سبتمبر 2020)، ليتم توفير الأجهزة الطبية اللازمة مباشرة وبدء مرحلة التشغيل التجريبي، ويمتد المركز على مساحة إجمالية تصل إلى 5339.58 متر مربع، وتصل سعته الكلية إلى 40 سريراً موزعة على طابقين، وسيتم تخصيص 30% من الطاقة الاستيعابية للمركز للحالات الإنسانية التي تتم إحالتها من الجمعيات الخيرية المساهمة في المشروع، تحت إشراف دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري. ويعد مركز زايد لغسيل الكلى، هو أول مشروع طبي متكامل، تشارك فيه الجهات الحكومية المحلية والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية وبعض البنوك، ويمثل المركز تطوراً في أداء الجمعيات الخيرية بدبي، حيث يعد أهم مشروع تنموي محلي لـ 3 جمعيات خيرية، منذ عدة سنوات. وقد وضع حجر الأساس لمركز زايد لغسيل الكلى بدبي، كلٌّ من معالي حميد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة في دبي، والدكتور حمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل، بحضور عبدالله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، وعلي المطوع، أمين عام مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر بدبي. وأوضحت الجهات المشاركة في إنشاء وتمويل مركز زايد لغسيل الكلى في دبي، بأن نسبة الإنجاز حتى الآن للأعمال الإنشائية، بلغت 5%، وهي أعلى من المستهدف بنسبة 1%، مشيرة إلى أن المدة الإجمالية لعملية البناء هي 18 شهرا، انقضى منها نحو 6 أشهر. ويتكون مركز زايد لغسيل الكلى بدبي، من طابقين، يحتضن الطابق الأرضي من المركز 10 أسرة لعلاج الحالات التي تتطلب العزل من الأمراض المعدية، بالإضافة إلى غرفتين لأمراض الصدر، وأربع عيادات تخصصية، وخدمات أخرى داعمة تشمل مختبراً متخصصاً لمراقبة مضاعفات الغسيل، إلى جانب توفير الفحوص، والصيدلية، وخدمات الإسعاف، وعيادة استشاري التغذية، ومكاتب للخدمات الإدارية العامة، بينما سيضم الطابق الأول من المركز 30 سريراً، مقدماً كافة الخدمات الإكلينيكية الداعمة، إلى جانب مرافق خاصة لخدمات الممرضين والموظفين. وقال معالي حميد القطامي، مدير عام هيئة صحة دبي: إن تأسيس مركز زايد لغسيل الكلى، يعكس أبعاداً مهمة لتضافر الجهود المؤسسية بين الهيئات والدوائر والجمعيات، كما يعكس في الوقت نفسه منظومة القيم المتأصلة في المجتمع الإماراتي. وأشار إلى أن مبادرة تأسيس المركز، تعد من المبادرات الخلاقة، وخاصة أنها تجمع بين واحدة من أهم الخدمات الطبية، وهي غسيل الكلى، والعوامل الإنسانية، وأن كلا الجانبين يمثلان أولوية بالنسبة لهيئة الصحة بدبي. ولفت القطامي، إلى أن خدمات غسيل الكلى أصبحت تشكل تحدياً حقيقياً، وأن الهيئة تواصل أعمال التطوير والتحديث في الأقسام المتخصصة في مستشفياتها، لتكون هذه الخدمات على أعلى مستوى من الجودة، وأنها من أجل ذلك رأت ضرورة استحداث مركزين متخصصين لغسيل الكلى، أحدهما مركز زايد الذي تم وضع حجر أساسه اليوم في منطقة الطوار، والآخر سيكون في منطقة البرشاء، ومن ثم ستكون لدى الهيئة القدرات اللازمة لاستيعاب جميع المرضى ممن يقبلون على غسيل الكلى من دبي والمناطق الأخرى. ونوه القطامي، بجهود دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، داخل الدولة وخارجها، ودورها الإيجابي المؤثر على المستويين الإنساني والاجتماعي، ومجمل الخدمات التي تقدمها لخدمة الناس. كما أشاد بدور القطاع الخاص ورجال الأعمال والجمعيات الخيرية التي لا تدخر وسعاً في دعم المشروعات والمبادرات الصحية. ومن جانبه، أكد الدكتور حمد الشيباني، حرص صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، على مواصلة الجهود لتحفيز اقتصاد إمارة دبي، وتلبية المتطلبات التنموية والاجتماعية، من خلال وثيقة الخمسين التي أطلقها بداية العام الجاري، مشيراً إلى التزام الدائرة بتنفيذ البند التاسع الذي ينص على تحقيق نمو سنوي في الأعمال الإنسانية يعادل ويواكب نمونا الاقتصادي.

مشاركة :