أكدت دراسات حديثة، أن قضاء الوقت بالقرب من المسطحات المائية يعزز الصحة الجسدية والنفسية، معللة بذلك زيادة قيمة المنازل والعقارات المطلة على البحار، لأن أهميتها لا تكمن فقط في الرمال الناعمة والمياه الزرقاء والأنشطة الترفيهية. وذكر موقع «Now to Love»، أن ذلك التأثير يعود إلى ما يُعرف بتأثير «الفضاء الأزرق»، الذي له فوائد صحية تشبه فوائد قضاء الوقت في المساحات الخضراء، مثل المتنزهات والحدائق العامة. ويزداد عدد الدراسات، التي وجدت دلائل على أنه كلما زاد الوقت الذي تقضيه بالقرب من المحيطات أو الأنهار أو البحيرات، زادت الآثار الإيجابية التي تشعر بها. في هونغ كونغ، وجدت دراسة أن الأشخاص الذين قضوا بعض الوقت في موانئ المدينة والسواحل والشواطئ المحيطة بها، خاصة كبار السن من الرجال والنساء، يشهدون تحسناً في الصحة الجسدية والرفاهية العامة. ووجدت دراسة لمعهد برشلونة للصحة العالمية، أن المتنزهات الواقعة على طول نهر بيسوس تساعد على زيادة الشعور بالرفاهية، وتقلل خطر الاكتئاب لدى الزائرين بانتظام. وقال البروفيسور سايمون كينغهام، مدير مختبر جيو هيلث في جامعة كانتربيري، إنه كلما زاد مدى البحر الذي يستطيع الشخص رؤيته من منزله كانت صحته النفسية أفضل.
مشاركة :