دخلت العلاقة بين اتحاد الكرة المصري والجهاز الفني لمنتخب مصر الأول، بقيادة حسام البدري من طرف ومحمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي في نفق مظلم.وقال مصدر داخل الجهاز الفني لمنتخب مصر: ”محمد صلاح تلقى مكالمة هاتفية من حسام البدري، للحديث عن انضمامه لمنتخب مصر في معسكر أكتوبر الذي يتخلله لقاء ودي مع بتسونا، لكن اللاعب رفض وأكد أنه لا يفضل الانضمام للمنتخب في الوقت الحالي بسبب حزنه من تجاهل التصويت له من قبل اتحاد الكرة في جائزة أفضل لاعب في العالم“.وأضاف المصدر: ”البدري أجرى محاولات عديدة مع اللاعب؛ لإقناعه بالانضمام لمعسكر المنتخب وأغراه بالحصول على شارة الكابتن كتعويض عن أزمة التصويت، لكن اللاعب رفض خاصة أنه يتعرض لهجوم من قبل قطاع كبير من الجماهير المصرية، منذ أزمة مساندة عمرو وردة بالإضافة إلى أزماته المتكررة مع اتحاد الكرة“.وتابع: ”البدري أعلن استبعاد صلاح من معسكر أكتوبر بداعي منحه راحة من أجل عدم تصعيد الأزمة، على أمل أن ينجح عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة في إقناع اللاعب بالتراجع عن قرار عدم الانضمام لمنتخب مصر، وحتى لا يبدأ عهده مع المنتخب بالصدام المباشر مع أهم لاعب في الفريق“.وأردف المصدر: ”في حالة رفض صلاح الاستجابة لمحاولات اتحاد الكرة سيتم تصعيد الأزمة لرئاسة الجمهورية من أجل التدخل، خاصة أن أي قرار يخص استبعاد صلاح نهائيًا من المنتخب على خلفية رفضه الانضمام في الوقت الحالي سيتسبب في أزمة كبيرة لمصر في وسائل الإعلام العالمية؛ لأنه الآن محط أنظار العالم بعد أن بات ضمن قائمة الأفضل في العالم للعام الثاني علي التوالي، ويعتبر سفيرًا لبلاده في الخارج“.يذكر أن محمد صلاح، قام بحذف صفته كلاعب في منتخب مصر من على صفحته في موقع ”تويتر“ واكتفائه بصفته كلاعب في ليفربول، ونشر بعدها صورة له مع علم مصر وكتب ”مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفو“.