نظم مركز تحديث الصناعة، اليوم الخميس، ندوة بعنوان "التعريف بالثورة الصناعية الرابعة وكيفية تطبيقها" تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة، وذلك بالتعاون مع شركة سيمبيوس للاستشارات، وبمشاركة خبراء من ألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.وفي كلمته الافتتاحية خلال الندوة قال المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة الدكتور عمرو طه، إننا نقف على أعتاب ثورة تكنولوجية ستغير جذريًا الطريقة التي نعيش بها، وسيكون التحول على عكس أي شيء عرفته البشرية من قبل.وأوضح طه، أن الثورة الصناعية الرابعة بدأت تظهر في الطريق، وستعيد الأنظمة الإلكترونية المادية الطريقة التي نقدم بها السلع والخدمات للعملاء، وستظل عناصر التحكم في الإنتاج والعمليات وأنشطة التسويق واللوجستيات من أهم عوامل النجاح، لكن الإنترنت من شأنه أن يغير طريقة إدارتها استراتيجيا وتشغيليا.وختم طه كلمته قائلا "كلنا مسئولون عن توجيه القرارات التي نتخذها على أساس يومي كمواطنين ومستهلكين ومستثمرين، لذلك يجب علينا اغتنام الفرصة والقوة التي لدينا لتشكيل الثورة الصناعية الرابعة وتوجيهها نحو مستقبل يعكس أهدافنا وقيمنا المشتركة".ومن جانبها قالت استشاري شركة سيمبيوس المهندسة شيرين مسلم، إن 87 % من الشركات الصناعية تعاني من عدم القدرة على استغلال البيانات والمعلومات المتواجدة، والتي يتم تسجيلها في بيئة العمل، مشيرة إلى أن هناك اتجاه عالمي لتطوير ماكينات الصناعة باستخدام برامج السوفت وير، ما يتطلب بناء كوادر في الإدارة والقيادة للتعامل مع التطور التكنولوجي.أضافت مسلم، أنه ظهر مؤخرا اتجاه لتسمية الاتجاهات الحديثة في الصناعة والتطور التكنولوجي وشبكات المعلومات بالثورة الصناعية الرابعة في الخمس سنوات الأخيرة.
مشاركة :