أشارت تقارير إلى أن إريك ودونالد جونيور ترامب، نجلي الرئيس الأمريكي، يلعبان في الخفاء بممتلكات والدهما عبر بيع أكثر من 100 مليون دولار من محفظة الرئيس العقارية. وأوضحت أنه عندما تولى دونالد ترامب الرئاسة الأمريكية، ومرر زمام أعماله إلى نجليه، كانت طموحاتهما كبيرة جدا، لكن خطتهما باقتحام قلب أمريكا عبر علامتين تجاريتين جديدتين للفنادق، فشلت هذا العام، فقد اضطر نجلي الرئيس، اللذين عجزا عن تنفيذ تعهد والدهما بعدم التوسع على المستوى الدولي أثناء وجوده في البيت الأبيض، على اتباع استراتيجية “غير ترامبية”، أي غير مبنية على تطوير العقارات. ومن جانبه، ذكر إريك ترامب في بيان، عندما ألغى خطط أحد فنادقه فبراير الماضي: “إذا اضطررنا إلى إبطاء نمونا في الوقت الحالي، فنحن سعداء بذلك”، بينما أبان دونالد جونيور: “عندما تنتهي السياسة، سنستأنف القيام بما نقوم به بشكل أفضل، وهو بناء أفضل وأروع العقارات في العالم”.
مشاركة :