ترك نجم الأوبرا الأسطوري، المغني الإسباني بالسيدو دومينغو، منصب المدير العام لدار أوبرا لوس أنجلوس، على خلفية اتهامه من قبل أكثر من 20 امرأة بالتحرش بهن جنسيا خلال العقود الماضية. واستقال دومينغو من المنصب الذي تولاه عام 2003 اعتبارا من أمس الأربعاء، وأعلن انسحابه من جميع الحفلات المقامة في دار الأوبرا. وأكد المغني في بيان له أن قدرته على إدارة دار الأوبرا الذي شارك في تأسيسها في ثمانينيات القرن الماضي تضررت جراء الاتهامات التي يرفضها قطعيا، وقراره يخدم مصالح المسرح، مبديا تصميمه على الاستمرار في تبرئة ساحته. وشكر رئيس دار أوبرا لوس أنجلوس، كريس كويلش، دومينغو على جهوده لصالح المسرح، مؤكدا في الوقت نفسه أن التحقيق المستقل الذي تجريه إدارة دار الأوبرا في الاتهامات الموجهة إلى المغني الأسطوري سيستمر حتى يصل إلى جميع ملابسات الادعاءات. وعلى خلفية الفضيحة التي اندلعت في أغسطس الماضي، أقيل دومينغو أو اضطر إلى الانسحاب من جميع المشاريع التي كان من المقرر أن يشارك فيه في الولايات المتحدة، لكن من المقرر أن يشارك المغني الأسطوري خلال الأشهر المقبلة في عدد من الحفلات المقامة في أوروبا، وخاصة في سويسرا وروسيا والنمسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبولندا. المصدر: أسوشيتد برستابعوا RT على
مشاركة :