معرض أثري للأسلحة المصرية بمتحف قصر المنيل

  • 10/3/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت فعاليات المعرض الأثري المؤقت (خلي السلاح صاحي) في سراي الإقامة بمتحف قصر محمد علي في المنيل اليوم الخميس، والذي يضم 20 قطعة أثرية تضم الأسلحة المصرية على مر العصور؛ وذلك احتفالًا بذكرى نصر حرب أكتوبر المجيدة. وقال مدير عام المتحف الأثري ولاء بدوي - في تصريح لوكالة خاص اليوم: "إن المتحف يضم مجموعة متميزة من الأسلحة الهجومية مثل (السيوف - الخناجر العربية والعثمانية - البلطة)، والتي آلت إلى الأمير محمد على سواء بالشراء أو الإهداء ويرجع تاريخها للقرن الـ18، وسيقوم المعرض بتسليط الضوء على 18 قطعة سلاح منها وبدلتين عسكريتين". وأضاف بدوي: "السيوف كانت لها الغلبة والسيادة على غيرها من أسلحة الهجوم، وتنوعت أشكالها ما بين مستقيم أو مقوس النصل، أما مجموعة الخناجر التي يُحتفظ بها المتحف فمنها مستقيم الشكل والمقوس، وقد زودت بعض الخناجر بمقبضين تناسب أحجامها وأشكالها، وصنعت من عظم أوعاج أو من أحد الأحجار النفيسة، فيما تم استخدام (البلطة) في المراسلة والحراسة. وأوضح أن معظم تلك الأسلحة حملت أشكال عديدة من الزخارف من الكتابات القرآنية وعبارات ذهبية مثل: "إنا فتحنا لك فتحا مبينا"، كما تحمل بعض العبارات اليمنية مثل: (يا قاضي الحاجات)، إلى جانب النصوص النسجية بأسماء الصناع مثل: (محمد إسماعيل)، (حسين عزت)، و(أسد الله)، وأيضًا بعض التوقيعات التي تضمنت اسم الصانع مثل: (أحمد صاحب الحاج بكر). وأشار إلى أنه تم استخدام خط "النسخ" في أغلب الكتابات المستخدمة على مجموعة الأسلحة، بالإضافة إلى العناصر النباتية والأشكال الهندسية وبعض الرموز مثل: الأهلة والنجوم وتنوعت طريقة تنفيذ الزخارف ما بين التكفيت بالذهب والفضة أوبهما معًا أو بطريقة التذهيب. ولفت إلى أن قصر محمد على بالمنيل شاهدًا على فترة مهمة من تاريخ مصر الحديث، حيث ينفرد عن باقي متاحف القصور التاريخية بتصميمه المعماري الرائع، فهو يعد مدرسة فنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة وقد بنى على طراز إسلامي مقتبس من المدارس الإسلامية الفاطمية والمملوكية والعثمانية.يعود تاريخ إنشاء القصر إلى عام 1903 حيث أمر ببنائه الأمير محمد على نجل الخديوي توفيق بجزيرة منيل الروضة بالقاهرة، ويتضمن القصر 3 سرايات وهي (سراي الإقامة - سراي الاستقبال - سراي العرش)، بالإضافة إلى المسجد والمتحف الخاص ومتحف الصيد وبرج الساعة، كما يحيط بالقصر سورًا على طراز أسوار حصون القرون الوسطى.

مشاركة :