يوصمون حسام البدري بأنه لم يكن ناجحا في المرحلة الأولى مع الأهلي. ويتهمونه بأنه غير مسؤول لأنه ترك الفريق في منتصف الموسم من أجل أموال ليبيا. فكيف يدافع المدرب عن نفسه؟ الأهلي استقر على التعاقد مع البدري لخلافة خوان كارلوس جاريدو. ليصبح المدرب صاحب الـ55 عاما على أعتاب ولاية ثالثة كمدير فني للشياطين الحمر. اتهام ومع اقتراب عودته كانت أبرز الانتقادات التي تم توجيهها له تتعلق برحيله مرتين عن الأهلي. لماذا رحل عن الأهلي في المرة الأولى بعد الخسارة أمام الإسماعيلي. وهل يصنف فترته الأولى مع الشياطين بالفاشلة أم لا؟ القصة الثانية جاءت حين قرر البدري فسخ ارتباطه بالأهلي مع وصول الفريق إلى مرحلة المجموعات من دوري أبطال إفريقيا. وترك المسؤولية لمحمد يوسف. وقتها الأهلي أصدر بيانا يهاجم فيه المدرب غير المسؤول. والمدير الفني رد بأنه لازال يحترم النادي لكنه ضحى كثيرا. واليوم تلك القصة تطارد البدري. ويسرد FilGoal.com تصريحات البدري عن النقطتين ودفاعه عن نفسه. وذلك من حوار قديم له مع قناة ONTV. الرحيل الأول يحكي البدري عن رحيله الأول كنت قد توليت المسؤولية عقب رحيل مانويل جوزيه. بعد فترة نجاحات غير عادية. وتابع تعامل البعض من حولي كان غير طبيعيا. وأوضح جوزيه كان غريبا في مصر. يحب الجلوس في بهو الفندق والتحدث مع الجميع. الأشخاص الذين يحيطون بالمدرب الأجنبي كانوا يزورونه باستمرار. وأكمل الكل كان يتحدث مع جوزيه في الفنيات وهو كان يقبل ذلك وهم كانوا سعداء بأن الرجل الأجنبي يستمع لكلامهم جيدا. وأردف الوضع معي مختلف. الكلام معي لأني لست أجنبيا كان يأخذ منحنى مختلفا. وأنا لم أكن أقبل بذلك. وحكى لم أكن أقبل أن يجلس معي أحد ممن يحيطون بالجهاز الفني ويقولون لي (أصل فيه لاعيب متضايق ولاعيب مش عارف هو مابيلعبش ليه). وأفاد لم أكن أقبل بهذه الأمور. هذا صنع صدمة لمن يحيطون بالجهاز الفني. فبدأت حالة من الكراهية تظهر تجاه وجودي في الجهاز الفني رغم أننا كنا لو فزنا بالمؤجلات سنرتقي جدول الدوري. الرحيل الثاني في الرحيل الثاني تم وصم البدري بأنه هرب من الأهلي كون الرحيل جاء في منتصف الموسم. وعن ذلك يحكي البدري كنت قد اتفقت مع الأهلي قبل رحيلي بفترة طويلة على أني سأترك الفريق بعد الوصول لمرحلة المجموعات في دوري أبطال إفريقيا. وشرح الفكرة كانت أني ملتزم بأسرتي. كانت تأشيرة دخولي إلى كندا ستنتهي وبالتالي كان علي أن أتواجد هناك لشهر ونصف. وأكمل لهذا اتفقت على الرحيل. لكن حين جاء موعد الرحيل فوجئت بأن مجلس إدارة الأهلي يرفض ويتراجع فيما اتفقنا عليه. وأردف هذا كان موقفا غريبا. المشكلة كانت أني مرتبط بسفر مع أسرتي ولم يكن أمامي أي خيار سوى الرحيل. لكن يقولون إن المال كان السبب في رحيل البدري لأن أهلي طرابلس عرض عليه عرضا مغريا. ويرد البدري لا. المال لم يكن السبب. وافقت على عرض أهلي طرابلس لأن ارتباطاته كانت متناسبة معي. وأوضح تركوني لشهر ونصف مع أسرتي في كندا. أنهيت ارتباطاتي ثم بدأت مشواري معهم. لهذا وافقت على العرض وقتها.
مشاركة :