قام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الخميس، بزيارة منزل أجداده بقرية باسينترو ، الأمر الذي أدى إلى انتشار الفوضى في القرية الإيطالية الصغيرة، وتم إغلاق الشوارع في القرية التي يبلغ عدد سكانها 1200 نسمة في منطقة أبروزو بوسط إيطاليا، وسط إجراءات أمنية مشددة، وخلال رحلته إلى إيطاليا ، أراد بومبيو رؤية القرية التي تنحدر منها عائلته. ووصل بومبيو إلى باسينترو ، بعد لقاء خاص مع البابا فرنسيس في روما ، بحثا خلاله، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية، العمل على دعم الحرية الدينية على مستوى العالم، ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية ( أنسا) عن بومبيو القول: "لقد وعدت أبي بذلك ". ووفقًا لوسائل الإعلام الإيطالية ، فقد هاجر أجداده الأوائل إلى الولايات المتحدة في منتصف القرن التاسع عشر، وتزوج ابنهم من فتاة كان والداها أيضا من نفس من المنطقة، وتناول بومبيو وزوجته ومرافقيه طعام الغداء في القرية. ومن المقرر أن يتوجه رأس الدبلوماسية الأميركية غدا الجمعة إلى جمهورية الجبل الأسود "مونتينيجرو"، ومقدونيا الشمالية ثم إلى اليونان يوم السبت. وفي إيطاليا ، التقى بومبيو بالرئيس سيرجيو ماتاريلا ، ورئيس الوزراء جوزيبي كونتي ، ووزير الخارجية لويجي دي مايو.