صرح وزير الخارجية الإسرائيلي إفيغدور ليبرمان بأنه لن ينضم إلى الائتلاف الحكومي الذي يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الفائز في انتخابات 17 مارس/آذار الماضي تكوينه، مشيرا إلى أن الائتلاف لا "يعكس موقف المعسكر القومي" ولا يستهويه. قال وزير الخارجية الإسرائيلي إفيدغور ليبرمان اليوم الاثنين، إنه لن ينضم للحكومة الائتلافية الجديدة التي يعكف رئيس الوزراء بنيامين ناتنياهو على تشكيلها معللا ذلك بخلافات بشأن سن القوانين. ويثير انسحاب السياسي اليميني المتطرف احتمال أن يضطر نتانياهو الذي فاز حزبه ليكود المحافظ بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التي أجريت في 17 مارس /آذار لقبول ائتلاف أضيق لتأمين أغلبية في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا. وقد يكبل هذا نتانياهو في فترته الرابعة على رأس الحكومة. وكثيرا ما تقابل سياساته الداخلية بالاستياء في الداخل بينما يلقى تأييده لأنشطة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية معارضة من المجتمع الدولي. وقد يطلب نتانياهو من حزب الاتحاد الصهيوني المنتمي لتيار يسار الوسط أن ينضم له في حكومة وحدة وطنية رغم أن الجانبين استبعدا هذا الاحتمال حتى الآن. وفي كلمة للصحفيين قال ليبرمان إن حزبه عرضت عليه حقيبتان وزاريتان في إطار محادثات الائتلاف لكنه لا يزال غير راض. وقال للأسف هذا ائتلاف لا يعكس موقف المعسكر القومي ولا يستهوينا. وأضاف أنه سيقدم استقالته كوزير للخارجية. رويترز نشرت في : 04/05/2015
مشاركة :