قال الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة «اللغة تغترب، والعرب تحترب، والسعودية تلتزم بما يجب». جاء ذلك في كلمة سموه أثناء تدشين ملتقى مكة الثقافي في دورته الرابعة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، ويقام هذا الملتقى تحت شعار «كيف نكون قدوة بلغة القرآن؟»، بمشاركة أكثر من 200 شخص يمثلون الجهات الحكومية والأهلية والمهتمين باللغة العربية. وشهد أمير منطقة مكة المكرمة ‏وسمو نائبه توقيع اتفاقية تعاون بين إمارة منطقة مكة المكرمة ومعهد الإدارة العامة، بهدف تدريب منتسبي الأجهزة الحكومية بالمنطقة وتحقيق متطلبات الأهداف الاستراتيجية لمشروع كيف نكون قدوة بلغة القرآن. وخلال حفل التدشين، استعرضت جامعة الملك عبدالعزيز مخرجات الملتقى خلال السنوات الثلاث الماضية، ومدى تأثيره على الشرائح المجتمعية المستهدفة، والأثر الذي حققه من خلال أربعة محاور هي: أثر «كيف نكون قدوة؟» في مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشار ثقافة «كيف نكون قدوة»، وقياس استمرارية التفاعل مع وسم #كيفنكونقدوة؟، وأخيراً تصنيف الموضوعات التي طرحت للنقاش عبر الوسم. وانطلقت بعد ذلك جلسة النقاش تحت عنوان «كيف نعزز اللغة العربية؟»، التي تهدف إلى تحفيز استخدام التقنية، وبناء شراكات فعالة مع المؤسسات العاملة في الشأن اللغوي، ورفع وعي المجتمع تجاه أهمية اللغة العربية، وتعزيز قيم استخدام اللغة وروح الانتماء لها، وتقديم منظومة من المبادرات والتشريعات لاستخدام اللغة.