نقاية سائقي القطارات في ألمانيا تدعو إلى اضراب لمدة ستة أيام ابتداء من هذا الثلاثاء. هذه الحركة الاحتجاجية تمثل أطول اضراب عمالي في قطاع يشهد نزاعا متزايدا مع الشركة المشغلة للسكك الحديدية الوطنية. النقابة أشارت إلى أنّ سائقي قطارات الركاب سيتركون العمل من الساعة الثانية صباح الثلاثاء، ولن يعودوا إلا في الساعة التاسعة من صباح العاشر من مايو-أيار الجاري. يؤكد أعضاؤنا ولجنة التفاوض وبصوت عال وواضح بأنّ التفاوض لا يعدّ غاية في حدّ ذاته. الشركة الألمانية المشغلة للسكك الحديدية كانت تملك الكثير من الفرص لتحقيق النتائج. وهذا يؤكد أنه من دون نتائج لن يكون هناك مجال للعودة إلى المفاوضات، قال كلوس ويسليسكي رئيس نقابة سائقي القطارات. النزاع المستمر منذ فترة طويلة بين نقابة سائقي القطارات وشركة دويتشه بان المشغلة للسكك الحديدية الوطنية الألمانية أسفر عن سلسلة من الإضرابات. فالنقابة تسعى إلى زيادة الأجور بنسبة خمسة في المائة مع ساعات عمل أقل. لكن النقطة المركزية العالقة هي مطالبتها بالتفاوض ليس فقط فيما يخص سائقي القطارات بل أيضا فيما يخص العاملين مثل المحصلين، الذين يتم تمثيلهم تقليديا من قبل اتحاد العمال أكبر منافس لها.