نظمت كل من «أطفال الشارقة»، و«سجايا فتيات الشارقة»، و«ناشئة الشارقة»، ومؤسسة الشارقة لتطوير القدرات - تطوير، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مؤخراً، لقاءات تعريفية هدفت إلى اطلاع منتسبيها على الخطط الاستراتيجية والجهود المستمرة التي تبذلها في سبيل استثمار طاقات الأطفال، والفتيات، والشباب، وتوجيهها في نطاقها السليم والصحيح، بما يعزز من قدراتهم الإبداعية، ويحفزهم على توظيف إمكاناتهم في سبيل بناء جيل إماراتي قادر على قيادة المستقبل يلتزم بهويته الوطنية.وتعرف منتسبو «أطفال الشارقة»، الذين تقاربت أعمارهم للانضمام إلى «سجايا فتيات الشارقة»، و«ناشئة الشارقة» على آلية التسجيل التي تشترط بلوغهم سن 13 سنة، إضافة للأنشطة والورش التي تقدم من خلال المسارات المعتمدة؛ والتي تسهم في رعاية مواهبهم وصقلها؛ كما تم اطلاعهم على عضوية «همة» وفئاتها؛ وطريقة احتساب النقاط، ودورها في تعزيز مشاركتهم في مختلف البرامج؛ بينما تعرف منتسبو «سجايا فتيات الشارقة» و«ناشئة الشارقة»؛ على أهم البرامج التي تقدمها الشارقة لتطوير القدرات- تطوير للفئة العمرية من 19 إلى 25 سنة، التي تسهم في تنمية قدراتهم، وإكسابهم العديد من المهارات.وتتم العملية الانتقالية وفقاً لقاعدة بيانات تتنقل من كل مؤسسة إلى الأخرى بحسب المرحلة العمرية التي تتعامل معها.وقالت الشيخة عائشة خالد القاسمي، مدير مؤسسة سجايا فتيات الشارقة: تهدف المؤسسة إلى استقطاب الأجيال الجديدة من الفتيات للاستفادة مما تقدمه من خطط وبرامج تنموية تتناول جميع الجوانب الحياتية والفنية والرياضية والثقافية والعلمية والقيادية، وذلك ضمن بيئة ملائمة ومناسبة تتمتع بموارد وبنية تحتية أساسية، وكوادر مؤهلة لتساعدهن على بلورة مواهبهن وقدراتهن وتوظيفها ضمن إطارها السليم.وأضافت: تنتهج جميع المؤسسات التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين رؤية واحدة وواضحة، مبنية على التكاتف والتكامل سوياً، لرعاية الأطفال والفتيات والشباب وتهيئة الظروف والموارد اللازمة لصقل شخصياتهم وتحفيزهم على الإبداع والابتكار وتمكينهم من مهارات القرن الحادي والعشرين.صقل المهاراتقدمت مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات - تطوير، عرضاً توضيحياً حول البرامج التدريبية التي تصممها لصقل مهارات الجيل الجديد بما يؤهله للنجاح والتميز المهني والشخصي.وقالت ريم بن كرم عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين: إن البرامج التدريبية التي تصممها المؤسسة والتي تهدف إلى الارتقاء بالمهارات والكفاءات الشابة على مستوى الشارقة، تنسجم إلى حد كبير مع عمل المؤسسات المحلية في رعاية الجيل الجديد وتأهيله لاكتساب معارف جديدة وتطوير قدراته بشكل مستمر. وأشارت إلى أهمية النهج المعتمد على مستوى إمارة الشارقة الذي يرتكز على التعلم المستدام بحيث تتواصل مسيرة تنمية المهارات والكفاءات مع مسار العصر والتحولات التي تحدثها العلوم والتكنولوجيا بكل أشكالها، ونوهت بأهمية رصد المواهب الوطنية التي تمتلك الشغف بالتميز وتطمح إلى إحداث فرق حقيقي في مجتمعها من خلال ارتقائها على المستويين الشخصي والمهني.وقالت عائشة علي الكعبي مدير «أطفال الشارقة» بالإنابة: تأتي هذه اللقاءات لتعريف الأطفال ممن تقاربت أعمارهم للانضمام إلى «سجايا فتيات الشارقة» و«ناشئة الشارقة» بالدور الذي تلعبه المؤسسات الشقيقة في استثمار طاقاتهم؛ ورعاية مواهبهم؛ إضافة للبرامج المتنوعة والأنشطة في المسارات المعتمدة؛ استكمالاً للرعاية التي وفرتها لهم أطفال الشارقة من ناحية تطوير قدراتهم وصقل شخصياتهم؛ كما أنها تؤكد على أهمية الدور التكاملي والمستدام الذي تلعبه المؤسسات التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين؛ استناداً للخطط الاستراتيجية التي تحقق رؤيتها على اعتبار أنها شريك مجتمعي في بناء أجيال واعية ومؤثرة.وأشارت فاطمة محمد مشربك، مدير «ناشئة الشارقة» بالإنابة، إلى أن اللقاء التعريفي لمنتسبي مؤسسات ربع قرن يُعد من الأنشطة التكاملية التي تحرص المؤسسات الشقيقة تحت مظلة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين على تنظيمها، بما يحقق التكامل المؤسسي بينها.وأضافت: يهدف اللقاء إلى تعريف منتسبي مؤسسات ربع قرن بالأنشطة والبرامج التي تقدمها كل مؤسسة، بحيث يتمكن الأطفال من تحديد ميولهم ونوعية البرامج التي يرغبون في الاستمرار فيها، ويساعدنا أيضاً كمؤسسات في الاستثمار الأمثل لمهاراتهم، والتخطيط المتكامل لتنمية مواهبهم وتوجيه طاقاتهم في المسار الصحيح، كما يتيح لأولياء الأمور فرصة الإلمام بدور مؤسسة ربع قرن، والاطلاع على نشاط كل مؤسسة وآلية تكاملها مع المؤسسات الأخرى.ولفتت مشربك إلى أهمية تكامل الأدوار بين مؤسسات ربع قرن عبر البرامج والأنشطة، إضافة إلى التعاون المشترك وتضافر الجهود مع أولياء الأمور؛ بما يسهم في إعداد كوادر وطنية مؤهلة لقيادة المستقبل.
مشاركة :