يدلي كورت فولكرت، المبعوث الأميركي الخاص السابق إلى أوكرانيا، بشهادته أمام النواب الأميركيين، اليوم الخميس، ليصبح أول مسؤول دبلوماسي يوافق على المثول أمام الكونجرس في التحقيق في تعاملات الرئيس دونالد ترامب مع أوكرانيا. واستقال فولكر، الذي سوف يدلي بشهادته خلف أبواب مغلقة، مطلع الأسبوع فيما احتدمت قضية التحقيق. ويبدو أن المبعوث الخاص السابق قد تواصل مع محامي ترامب الشخصي، رودي جولياني، الذي كان منخرطا في دبلوماسية سرية بشأن أوكرانيا. وطلب ترامب من أوكرانيا إجراء تحقيق بشأن خصمه جو بايدن وطلب من مسؤولين هناك أن يتواصلوا مع جولياني بين آخرين. وكان قد تم الإشارة بقلق إلى تورط المحامي في تقرير لمسرب لمعلومات. ويركز الجزء الأساسي من التحقيق بالتقصير الذي يجريه الديمقراطيون في مجلس النواب على محادثة أجريت في 25 يوليو الماضي بين ترامب والرئيس الأوكراني المنتخب حديثاً فولوديمير زيلينسكي. وبالإضافة إلى المخاوف بأن ترامب يريد من أوكرانيا الكشف عن معلومات تضر بسمعة بايدن الذي يتنافس على الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي من أجل الانتخابات الرئاسية التي تجرى العام المقبل، يدرس النواب ما إذا كان البيت الأبيض سحب المساعدة العسكرية للضغط على أوكرانيا. وسوف يدلي فولكر بشهادته في جلسة مشتركة للجان الاستخبارات والإشراف والشؤون الخارجية. ولم تتوفر بعد أي معلومات بشأن ما إذا كان وزير الخارجية مايك بومبيو سوف يذعن لمذكرة استدعاء بحقه من اللجان الثلاث، والمحدد لها غدا الجمعة كموعد نهائي. وبشكل مماثل، سوف يواجه البيت الأبيض مذكرة استدعاء غدا الجمعة إذا لم يسلم وثائق إلى النواب.