توفي عدَاء بعد أن صدمه البرق عندما وصل إلى مسافة قريبة من خط النهاية خلال سباق ماراثوني تبلغ مسافته 50 كم. وكان توماس ستانلي على بعد أقل من نصف كيلومتر من نهاية سباق «فلات روك» في إلك سيتي ستيت بارك بولاية كانساس الأميركية، عندما قُتل في حادث مأساوي غريب، وفقاً لتقرير نشره موقع صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ويودي البرق بحياة 27 شخصاً في المتوسط كل عام في الولايات المتحدة بحسب صحيفة الشرق الأوسط. وقالت كارولين روبنسون، وهي منظمة السباق، إن اليوم بدأ مع طقس حار ومشمس، لكن العاصفة ضربت المنطقة «دون سابق إنذار». وأضافت أن ستانلي، وهو أب لثلاثة أطفال صغار ويبلغ من العمر 33 عاماً، قد صُدم «لحظة اندلاع العاصفة». وحاول المتسابقون، أحدهم طبيب، إنعاش المتسابق بينما أخرج الكثير من الأشخاص المتسابقين من المسار هرباً من العاصفة. وأضاف المنظم: «الكثير من المشاركين الذين كانوا يحاولون إنقاذه يواجهون صعوبة بالغة في التعامل مع هذه الخسارة. لقد فعلوا كل ما في وسعهم». ورغم عدم عبوره خط النهاية، قام مسؤولو السباق بإدراج العداء في لوائحهم، مشيرين إلى أنه أكمل المسافة المطلوبة، وجاء في المركز الحادي عشر من بين 104 منافسين. وقالت زوجة العداء، آشلي ستانلي إنها في حالة صدمة، ولم تصدق خبر وفاة زوجها، ووصفته بأنه «أفضل صديق لها». وقال بن ديفيس، صديق ستانلي إن العداء: «أحب التحديات المتمثلة في التغلب على الصعوبات التي من الممكن أن تواجهه».طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :