60 موقعًا أثريًا وتراثيًا في مناطق المملكة جاهزة لاستقبال سياح العالم

  • 10/4/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت المملكة التأشيرة السياحية لمواطني 49 دولة حول العالم، وذلك في حفل أقامته الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالدرعية التاريخية مساء الجمعة 27 سبتمبر 2019م. ورغم تعدد مقومات الجذب السياحي التي تتمتع بها المملكة، إلا أن المواقع الأثرية والتراثية تحتل المكانة الأبرز، لما تتميز به المملكة من إرث تاريخي ومواقع أثرية وتراثية متعددة في مختلف مناطق المملكة تمثل سجلاً حياً للحضارات التي تعاقبت على الجزيرة العربية، ومن أبرز المواقع الأثرية والتراثية الجاهزة لاستقبال السياح، حيث تتوافر فيها مراكز للزوار أنشأتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، إضافة إلى وصول الطرق والخدمات إليها، وهي: مدائن صالح وآثار العلا تصنف العلا على أنها الوجهة السعودية الأولى في مجال الآثار، لما تزخر به من مواقع أثرية اكتسبت شهرة على مستوى العالم، ومن أبرزها مدائن صالح المسجلة في قائمة التراث العالمي في منظمة اليونيسكو عام 2008. والموقع الأثري الأشهر سعودياً، وموقع الخريبة الموقع الثاني في العلا من حيث الأهمية، إضافة إلى مواقع أثرية أخرى هي: موقع عكمة، المابيات، جبل أم درج، وجبل أثلب، إضافة إلى بلدة العلا التراثية، وتتوافر في هذه المواقع مراكز للزوار. مغاير شعيب تمثل البدع الواقعة غرب مدينة تبوك، أحد أبرز المواقع الأثرية في المملكة. ومن أبرز معالم البدع الأثرية مغاير شعيب، وهي عبارة عن مقابر منحوتة في الصخر، وتتزين بزخارف مشابهة لواجهات المغاير النبطية الموجودة في مدائن صالح بمحافظة العلا، والبتراء في الأردن. وتقع هذه المغاير على ضفة وادي عفال الغربية، وتتكون من أربع مجموعات؛ الأولى تضم مقبرة واحدة كبيرة، والثانية تضم سبع مقابر، والثالثة تضم خمس مقابر، والرابعة تضم ثلاث مقابر. الأخدود وجبال حما تعد منطقة نجران من المناطق الضاربة في أعماق التاريخ، حيث مرّت عليها حضارات متعددة وضعتها من أهم المدن التي تزخر بالآثار والنقوش التاريخية، ويصل عدد المواقع الأثرية في المنطقة إلى أكثر من 100 موقع أثري. ويشكل موقع الأخدود الأثري نموذجاً للمدن المميزة لحضارة جنوب الجزيرة العربية وهو الموقع الذي كانت تقام عليه مدينة نجران القديمة التي ورد ذكرها في نقوش جنوب الجزيرة العربية. كما يعد موقع حمى أو بئر حمى «الموقع المقدم هذا العام لليونسكو لتسجيله في قائمة التراث العالمي للتسجيل في التراث العالمي نظرًا لأهميتها التاريخية، حيث كانت مع باليونسكو» ممرا للقوافل التجارية القادمة من جنوب الجزيرة العربية، ويقع في الشمال من نجران بنحو 130 كيلومترًا، محتويًا على عدد من المواقع الأثرية كجبل «صيدح» وجبل «حمى» وموقع «عان جمل» و»شسعا» و»الكوكب»، فضلاً عن النقوش والرسوم التي كانت بمثابة أولى محاولات الإنسان لكتابة الأبجدية القديمة. مواقع النقوش الصخرية في جبة والشويمس من المواقع الأثرية المهمة في شمال الجزيرة العربية مواقع النقوش الصخرية في كل من جبة والشويمس بمنطقة حائل، وهما الموقعان المسجلان ضمن قائمة التراث العالمي باليونيسكو. وموقع جبة يقع على بعد 100كم شمال حائل، وموقع الشويمس يقع على بعد 250كم إلى جنوب شرق حائل، فموقع جبة وسط الكثبان الرملية من صحراء النفود في شمال المملكة، ويعود تاريخه إلى العصر الحجري الحديث، وقد عُرف بفنونه الصخرية العديدة الفريدة، أما موقع الشويمس فيعد واحداً من أهم المراكز الحضارية في شمال شبه الجزيرة العربية، ويحتوي على فنون صخرية رائعة تصور سكان المكان بالحجم الطبيعي، إلى جانب مجموعة مختلفة من الحيوانات التي عاشت في تلك الفترة. مدينة فيد التاريخية وفي منطقة حائل أيضاً تقع مدينة فيد التاريخية التي تختزن جبالها نقوشاً تاريخية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، فضلاً عن كونها محطة رئيسية في درب زبيدة حيث تقع في منتصف الطريق بين مكة وبغداد، وكانت مسجلة ضمن ولايات الخلافة العباسية، وهي غنية بالآثار الإسلامية، ولها أهمية ومكانة تاريخية. قرية الفاو تقع قرية الفاو في منطقة الرياض، وتبعد عن العاصمة حوالي (700) من الجهة الجنوبية الغربية. تشير المصادر إلى أن قرية كانت عاصمة لمملكة كندة الأولى (منتصف القرن الرابع ق.م إلى مطلع القرن الرابع الميلادي). وتكمن أهمية قرية الفاو من كونها نقطة عبور للقوافل إلى محطة تجارية مهمة على الطريق التجاري الممتد من جنوب الجزيرة العربية والمتجه شمال شرق إلى الخليج العربي وبلاد الرافدين وشمال غرب الحجاز وبلاد الشام إلى أن أصبحت مركزاً اقتصادياً وسياسياً وثقافياً في وسط الجزيرة العربية، وعاصمة لدولة كندة لأكثر من خمسة قرون. بئر هداج يعد «بئر هداج» الذي يقع وسط تيماء القديمة في منطقة تعرف باسمه وتحيط به أشجار النخيل من جهاته الأربع، من أكبر آبار الجزيرة العربية وأشهرها. وأصبحت بئر هداج محطة رئيسة لاستراحة الحجاج والسقيا منها في طريق الحج في العصور الإسلامية المختلفة. ويعود تاريخ حفره إلى القرن السادس قبل الميلاد ويطلق عليه (بشيخ الجوية)، ويبلغ محيط فوهته 65 متراً، وعمقه من 11 إلى 12 متراً، وهو مبني من الحجارة المصقولة، فيما تنقل المياه من البئر بواسطة قنوات حجرية يبلغ عددها 31 قناة معمولة من الحجارة. مواقع التراث العمراني.. ثراء وتنوع كما تزخر المملكة بعدد كبير من مواقع التراث العمراني التي تتميز بثرائها وتنوعها، خاصة بعد الجهود والمشاريع الأخيرة لتأهيلها وإعادة الحياة إليها، من أبرزها: الدرعية التاريخية أصبحت الدرعية التاريخية أحد أهم وأبرز المعالم التاريخية والتراثية في المملكة، خاصة بعد تسجيلها في قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 2010م، إضافة إلى افتتاح عدد من المشاريع التراثية فيها. وتمثل الدرعية رمزاً وطنياً بارزاً في تاريخ المملكة العربية السعودية، فقد ارتبط ذكرها بالدولة السعودية الأولى وكانت عاصمة لها، وشكلت منعطفاً تاريخياً في الجزيرة العربية. والدرعية اليوم معلم سياحي وتاريخي مهم بعد أن افتتح خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز -مؤخراً- مشروع تطوير حي الطريف الذي يعد أهم أحيائها، إضافة إلى حي البجيري التاريخي. جدة التاريخية حظيت جدة التاريخية باهتمام الدولة منذ أن نزل بها الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في عام 1925م واتخذ بيت نصيف سكناً له لمدة عشر سنوات. وانضمت جدة التاريخية لقائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو في عام 2014م، وتمتلك أهمية عالمية لأنها البوابة التقليدية لمكة المكرمة إلى جانب كونها أروع نموذج حي للمدن الساحلية التقليدية المطلة على البحر الأحمر. ويتميز منظر المدينة بالطراز المعماري الفريد الذي يعكس التبادل الاقتصادي والثقافي بين آسيا وأفريقيا وجنوبي الجزيرة العربية على مدى قرون عديدة. متحف المصمك يتميز متحف المصمك التاريخي بخصوصية كبيرة، حيث خصص لقصة اقتحامه واسترداد الرياض على يد الملك المؤسس -يرحمه الله-، ويحتوي على لوحات وخرائط ومجسمات وصور وخزائن وعرض مرئي عن كفاح الملك عبدالعزيز في استرداده للرياض، والانطلاق نحو تأسيس المملكة العربية السعودية، وتوحيد أجزائها. ويستقبل المتحف أبرز ضيوف المملكة من المسئولين إضافة إلى السياح والمواطنين طيلة أيام الأسبوع. ويعود بناء المصمك يعود إلى عهد الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود، الذي شرع في بنائه عام 1282هـ (1865م) ضمن مجمع كبير بناه في قلب الرياض، وكان هذا الحصن جزءاً منه. مركز الملك عبدالعزيز التاريخي يقع مركز الملك عبدالعزيز التاريخي في حي المربع بالرياض على مساحة 44 ألف متر، وقد بني على الطراز المحلي، وتم افتتاحه عام 1419 هجري احتفالاً بمرور 100 عام على إنشاء المملكة. ويضم المركز عدداً من المعالم من أبرزها المتحف الوطني الذي يستقبل آلاف الزوار يومياً، وقصر المربع، والبيوت الطينية، ودارة الملك عبدالعزيز. قرية رجال ألمع تعد قرية رجال ألمع التراثية بمنطقة عسير وجهة سياحية لكثير من زوار منطقة عسير. وتتكون القرية من نحو 60 مبنىً بنيت من الحجارة الطبيعية والطين والأخشاب، وتتألف القصور من عدة أدوار وهي تعرف بالحصون. وتحتوي على متحف تراثي قام بإنشائه أهالي القرية لإنقاذ تراثهم الإقليمي. وتم البدء في مشروع لتأهيل القرية ضمن مشاريع تنمية القرى التراثية الذي تتعاون فيها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مع الأمانات والبلديات والمجتمعات المحلية، وشمل ترميم البيوت التراثية في البلدة، وإنشاء متاحف ومركز للزوار ومسرح مفتوح للاحتفالات. والقرية من المواقع التي يتم الإعداد لتسجيلها في قائمة التراث العالمي باليونسكو. قرية ذي عين التراثية تظل قرية ذي عين التراثية بمنطقة الباحة واحدة من أجمل وأبرز المواقع الأثرية على مستوى المملكة، نظراً لما تتمتع به من جمال في طريقة بنائها، وما تزخر به من مزارع شاسعة تغذيها عين القرية التي لم تتوقف على مر الزمان. وتضم القرية التي تقع على سفح تل من المرمر الأبيض 59 بيتاً ذات ارتفاعات مختلفة. وما يميز قرية ذي عين الأثرية عن غيرها من القرى التراثية المتناثرة في منطقة الباحة التوليفة التي تحتويها من مبانٍ تراثية ومدرجات زراعية يتم تغذيتها عبر عين الماء التي تجري على مدار العام. واحة الأحساء تضم واحة الأحساء التي سجلت في قائمة التراث العالمي باليونسكو، في 29 يونيو 2018م العديد من المواقع التاريخية والطبيعية المهمة والأبنية الأثرية، ومنها: المدرسة الأميرية، مسجد جواثا، قصر إبراهيم، قصر صاهود، قصر مهيريس، ميناء العقير، سوق القيصرية، قصر الحزم. وتتميز المدن والقرى في محافظة الأحساء بوجود الأحياء القديمة مثل (الكوت، الناثل، وقرية العيون التراثية وغيرها. قلعة تاروت تعد قلعة تاروت من أبرز وأشهر المعالم الأثرية في المنطقة الشرقية. وبنيت القلعة بين عامي 1515، 1521م، وتمثل قلعة تاروت وما جاورها من حمام الباشا ركائز أساسية للجذب السياحي بالمنطقة، للمكانة التاريخية والتراثية الرفيعة، ويعود أصل اسم تاروت أو (عش تاروت) الاسم الأصلي الذي أطلقه الفينيقيون عليها. قلاع تبوك تتميز منطقة تبوك بتنوع التراث العمراني، والذي يكسب الحركة السياحية بالمنطقة قيمة مضافة إلى جانب تميزها الطبيعي والمناخي، ومن أبرز مواقعها التراثية الحصون والقلاع التي تستقبل الزوار مثل قلعة تبوك وقلعة الحاج وقلعة الأزلم، وقلعة الزريب، إضافة إلى المواقع التراثية الأخرى مثل قصر الإمارة التاريخي، والبلدة القديمة بتيماء، وسكة حديد الحجاز، وقصر الإمارة بأملج. قصر شبرا أنشئ قصر شبرا بالطائف عام 1905م، ويتميز بطراز معماري مزج بين الطابعين الروماني والإسلامي يتخلله أساليب العمارة التقليدية لمنطقة الحجاز ما يجعله تحفة معمارية جميلة من الداخل والخارج. وتنبع أهمية هذا القصر في كونه أحد القصور التي سكنها الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- في بداية حكمه بعد أن وحد المملكة، حيث كان يدير شؤون الحكم في تلك الدولة الفتية من هذا القصر التاريخي. قرى القصيم تزخر منطقة القصيم بوجود عدد من المعالم التراثية من قرى تراثية وأسواق شعبية ومتاحف ونزل تراثية مما جعلها مقصداً رئيساً لمحبي السياحة التراثية، ومن أبرز مواقع الجذب السياحي التراثي في القصيم: سوق المسوكف التراثي بعنيزة، وسوق المجلس الشعبي بالمذنب، والقرى التراثية بعيون الجواء، والخبراء، إضافة إلى برج الشنانة بالرس، بيت البسام التراثي، ومقصورة الراجحي، وسوق الحرف والصناعات اليدوية في مدينة بريدة. كما تميزت القصيم بعدد من المتاحف التراثية، منها: متحف العقيلات، ومتحف الدبيخي، ومتحف بيت الصالحي التراثي. قصر القشلة قصر القشلة من المعالم التاريخية المهمة في مدينة حائل، وكان عبارة عن «قلعة» عسكرية تستخدم لتجهيز الجيوش ومقراً أمنياً لها، قبل أكثر من نحو ثمانية عقود، قبل أن يتحول إلى مزار سياحي. وخلال عهد المؤسس «الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وتحديداً في عام 1941م شيّد قصر «القشلة» التاريخي، وتم تأهيله ليكون مقصداً للسياح. قلعة مارد وحي الدرع من يقوم بزيارة الجوف فإنه من المستحيل أن يغادرها دون أن يزور معلمها الأثري الأبرز قلعة مارد التي أصبحت الوجهة الرئيسية الأولى للسياح القادمين للمدينة. تقع قلعة مارد على تل مرتفع في مدينة دومة الجندل جنوب غرب مسجد عمر. كما يمثل حي الدرع التاريخي في دومة الجندل معلماً سياحياً وتاريخياً مهماً، نظراً لما يضمه من المواقع الأثرية والتراثية المميزة. ويقع «حي الدرع» الذي تمت الموافقة السامية على العمل على تسجيله في قائمة التراث العالمي بجانب مسجد عمر بن الخطاب التاريخي وقلعة مارد الأثرية، ويعد أحد الآثار الباقية من مدينة دومة الجندل القديمة. الحي التاريخي بينبع يضم حي الصور التاريخي بينبع عدداً من البيوت التراثية التي كانت سكناً لتجاري ينبع إلى جانب مباني الوكالات التجارية، وتمت المرحلة الأولى من مشروع تأهيله من خلال هيئة السياحة والتراث الوطني بالتعاون مع عدد من الجهات، وشملت ترميم نحو 20 مبنى، فيما شملت المرحلة الثانية من المشروع ترميم 39 مبنى، والمرحلة الثالثة 18 مبنى تشمل سوق الليل، وبيت الخطيب، المبنى الثقافي ومسجد الواجهة. بلدة أشيقر التراثية تتصدر بلدة أشيقر التراثية في الوقت الحاضر الوجهات الأكثر استقبالاً للسياح في منطقة الرياض. وتتميز بلدة أشيقر التراثية بجمال عمارتها التراثية، حيث بنيت جدرانها من لبن الطين، وسقفت غرفها وممراتها بأخشاب الأثل وغطيت الفراغات بين هذه الأخشاب بسعف النخيل، وكذلك صنعت الأبواب والنوافذ وجميع الأعمال الخشبية من مواد البناء المحلية المتمثلة في جذوع النخل والأثل. قرية القصار التراثية تعد قرية القصار التراثية في جزيرة فرسان بجازان من المواقع السياحية الجميلة، حيث تمثل مبانيها التراثية المحاطة بالنخيل عنصر جذب سياحي، وتعتبر أكبر واحة نخيل في فرسان وتم بناؤها من الحجارة وجريد النخل. وتبعد قرية القصار عن جزيرة فرسان بنحو خمسة كيلومترات جنوباً، وتمتاز بعذوبة مياهها الجوفية وقربها من سطح الأرض حيث لا يزيد عمقها على سبعة أمتار. البلدة التاريخية بالمجمعة أصبحت البلدة التاريخية بالمجمعة مقصداً لمحبي السياحة الثقافية بمنطقة الرياض بعد ترميم وتأهيل أجزاء كبير من البلدة وإقامة عدد من الفعاليات التراثية فيها. وينتظر أن تستقبل البلدة أعدادا كبيرة من الزوار الذين يفضلون معايشة التاريخ من خلال التجول في هذه البلدة والبلدات التراثية المشابهة في المنطقة. وقد شهدت البلدة ترميم عدد من المواقع مثل السوق وبرج المرقب وبيت الربيعة ومدرسة أحمد الصانع ومرقب جبل منيخ الذي يعتبر أقدم المباني الأثرية الباقية في مدينة المجمعة حتى الآن حيث تم بناؤه في عام (830هـ). وسط شقراء تحتضن محافظة شقراء أحد المشاريع السياحية والتراثية الرائدة وهي البلدة التاريخية في وسط شقراء والتي تمثل نمط المدن النجدية التقليدية بمساجدها وأسواقها وبيوتها، وأعيد ترميم بعض مرافق البلدة وممراتها ومنازلها ومسجدها القديم من قبل أصحابها وبعض الداعمين من الوجهاء والأعيان، ومن أشهر أحياء شقراء التقليدية «حي الحسيني»، كما تحوي البلدة التاريخية بيوت أهل العلم والقضاة، مثل العلامة أبو بطين والشيخ العبداللطيف، ومن أشهر البيوت التاريخية في شقراء هو بيت السبيعي التاريخي.

مشاركة :