يتعرض تطبيق الفيديوهات القصيرة تك توك "TikTok"، للنقد بسبب تماشيه مع السياسة الخارجية الصينية، من خلال فرض الرقابة على موضوعات مثل الاحتجاجات في هونج كونج، والمحتوى الداعي إلى الشذوذ الجنسي، ولكنه قرر أيضًا فرض حظر على وسائل التواصل الاجتماعي الأمريكية، مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام، وذلك بحظر الإعلانات السياسية على التطبيق الخاص به.وبحسب ما ذكره موقع "تيك كرانش" التقنى، قالت الشركة اليوم: "إنها لن تسمح بأي إعلانات سياسية على تطبيق تك توك، مشيرة إلى أنها لا تتناسب مع طبيعة التطبيق الذي يركز على مقاطع الفيديو القصيرة".وقال بليك شاندلي "Blake Chandlee"، نائب رئيس حلول الأعمال الدولية لدى شركة تك توك: “إن أي إعلانات مدفوعة الأجر تدخل في المجتمع يجب أن تتوافق مع معايير نظامنا الأساسي، وطبيعة الإعلانات السياسية المدفوعة ليست بالأمر الذي نعتقد أنه يناسب مع تجربة منصة تك توك".وأضاف شاندلي: “ولتحقيق هذه الغاية، لن نسمح بالإعلانات المدفوعة التي تروج أو تعارض مرشحًا، أو زعيمًا حاليًا، أو حزبًا سياسيًا، أو جماعة، أو قضية على المستوى الفيدرالي، أو على مستوى الولاية، أو المستوى المحلي، بما في ذلك الإعلانات المتعلقة بالانتخابات، أو إعلانات التأييد، أو إعلانات القضايا”.وقالت شركة تك توك أيضًا: "إنها تريد أن تعرف بكونها مكانًا للتعبير الإبداعي، وخلق “بيئة إيجابية منعشة” تلهم ذلك الإبداع".وسوف تشجع هذه الأهداف بصورة أكبر من خلال منتجاتها مثل: المرشحات والتأثيرات، بالإضافة إلى شراكات علامتها التجارية.وتقدم شركة تيك توك اليوم، مجموعة من الفرص الإعلانية، بما في ذلك إعلانات الفيديو ضمن المنشورات، وإعلانات إطلاق الشاشة، والإعلانات المحلية الأخرى، مثل تحديات الوسوم الترويجية (الهاشتاج). كما أنها أطلقت مؤخرًا إصدارًا تجريبيًا من سوق منشئي محتوى تك توك "TikTok Creator Marketplace"، مما سيساعد على ربط العلامات التجارية بمنشئي المحتوى لحملاتهم التسويقية.وأوضح شاندلي قائلًا: "في كل هذا ومع ذلك، ينصب تركيزنا الأساسي على خلق تجربة مسلية وحقيقية لمجتمعنا، وبينما نستكشف طرقًا لتوفير قيمة للعلامات التجارية، فنحن عازمون دائمًا على الالتزام بالأسباب التي تجعل المستخدمين يعشقون منصة TikTok نفسها بشكل فريد من أجل شعور التطبيق الفاتر وغير الموقر الذي يجعله مكانًا ممتعًا لقضاء الوقت".