قلصت اسعار النفط من خسائرها الأسبوعية خلال تعاملات اليوم الجمعة، مع تراجع المخاوف من أن يتباطأ النمو الاقتصادي العالمي في الطلب على الطاقة.ارتفع خام برنت القياسيLCOc1 36 سنتًا، أو 0.6٪، ليسجل 58.07 دولارًا للبرميل، في حين ارتفع سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط CLT1) 30) سنتًا، أو 0.6٪، إلى 52.75 دولارًا.وتراجع خام البرنت بنسبة 6.2٪ خلال الأسبوع بينما انخفض سعر الخام الأمريكي بنسبة 5.6٪، في أكبر خسائر أسبوعية منذ يوليو.وقال "ستيفن برينوك" من شركة "بي في إم" للسمسرة النفطية: "كلاهما يسير على الطريق الصحيح لخسائر أسبوعية فادحة وسيحتاج الأمر إلى رجل شجاع للمراهنة على الاتجاه الهابط".وأضاف: "كما هو الحال، فإن التطورات في جانب العرض والطلب ليست سوى شيء داعم ولا يمكن أن تكون هناك نهاية سعيدة لتلك المتعلقة بالتصاعد التصاعدي".وتابع: "ضعف بيانات قطاع الخدمات الأمريكية ونمو الوظائف أمس الخميس زاد من المخاوف بشأن الطلب العالمي على النفط وتفاقمت المخاوف من أن تؤدي الحرب التجارية الأمريكية الصينية الممتدة إلى دفع الاقتصاد العالمي إلى الركود".وينتظر المستثمرون بيانات الوظائف غير الزراعية بالولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الجمعة لتحديد الخطوة التالية.وقال هاري تشيلينجويريان، خبير النفط العالمي: "بالنظر إلى أن النمو الأمريكي مدعوم إلى حد كبير من قبل مستهلك مزدهر تعتمد ثقته على سوق عمل قوي، فإن هذا الإصدار سيكون حاسمًا في تشكيل التوقعات حول سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل والتي سيكون لها آثار غير مباشرة على أسواق النفط". ومن المحتمل أن يكون نمو الوظائف في الولايات المتحدة قد ارتفع في سبتمبر، مع زيادة الأجور بقوة، مما قد يخفف من مخاوف السوق المالية من تباطؤ الاقتصاد على حافة الركود.وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أمس الخميس، إن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم استعادت إنتاج النفط بالكامل بعد أن تسببت الهجمات على منشآتها في الشهر الماضي في توقف أكثر من 5٪ من إمدادات النفط العالمية.وقالت فرنسا أن إيران والولايات المتحدة أمامهما شهر واحد للوصول إلى طاولة المفاوضات، مما يشير إلى أن خطة طهران لزيادة أنشطتها النووية في نوفمبر سوف تثير تجدد التوتر في المنطقة.
مشاركة :