من جيفري داستن نيويورك (رويترز) - قالت شركة الخطوط الجوية القطرية يوم الاثنين إنها تعتزم التوسع في رحلاتها إلى الولايات المتحدة في خطوة انتقدتها شركات الطيران الأمريكية التي تتهمها بالمنافسة غير العادلة بحصولها على دعم حكومي. وأعلنت شركة الطيران الخليجية عن تسيير أولى رحلاتها المباشرة من الدوحة إلى لوس أنجليس وبوسطن وأتلانتا فضلا عن رحلة يومية ثانية إلى نيويورك. ويأتي التوسع مع مطالبة شركات دلتا اير لاينز ويونايتد كونتيننتال هولدنجز وأمريكان ايرلاينز بتجميد مؤقت للرحلات الجديدة لشركات الطيران الخليجية إلى الولايات المتحدة. وقالت الناقلات الأمريكية ونقاباتها العمالية إن شركات الخطوط الجوية القطرية وطيران الإمارات والاتحاد للطيران تلقت دعما حكوميا يزيد على 40 مليار دولار من حكوماتها في السنوات العشر الماضية. وأضافت أن ذلك أتاح للناقلات الخليجية خفض أسعار تذاكرها وإخراج منافسيها من أسواق رئيسية. ونفت شركات الطيران الخليجية هذه المزاعم وقالت إن الناقلات الأمريكية تخسر حصتها في السوق بسبب تدني خدماتها. وقالت جيل زوكمان المتحدثة باسم ائتلاف شركات الطيران ونقابات عمال في الولايات المتحدة في بيان يوم الإثنين هذا مثال آخر على أن شركات الطيران الخليجية تسابق الزمن لطرح مزيد من الطاقة الاستيعابية الإضافية المدعمة في الولايات المتحدة وتحويل وجهة المسافرين بعيدا عن شركات الطيران الأمريكية. وأضافت الضرر من تلك الأفعال حقيقي وفوري. وقالت الخطوط القطرية إنها ستسير رحلات بالطائرة بوينج 777 ثنائية الممر إلى لوس أنجليس وأتلانتا على أن تستخدم الطائرة 350-900 XWB ثنائية الممر التي تصنعها ايرباص في رحلاتها إلى بوسطن ورحلتها اليومية الثانية إلى نيويورك. ويبدأ تسيير رحلات لوس أنجليس في أول يناير كانون الثاني 2016 تتبعها رحلات بوسطن في 16 مارس آذار ثم أتلانتا في أول يوليو تموز. وفي الوقت الذي قالت فيه إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنها ستبدأ النظر في تعليقات الأطراف المعنية حول مزاعم الدعم بنهاية مايو أيار اتهمت الناقلات الأمريكية الثلاث شركات الطيران الخليجية باستغلال فترة الانتظار حيث تقوم طيران الإمارات أيضا بإضافة رحلات جديدة إلى أورلاندو وبوسطن وسياتل. وقال أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية في بيان إن الشركة سعيدة بتسيير مزيد من الرحلات إلى الولايات المتحدة في إطار توسعها على المستوى الدولي وهو ما يربط المسافرين من وجهات مختلفة عبر الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وأفريقيا وجنوب آسيا. (إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)
مشاركة :