تواصل – فريق التحرير: فندت الهيئة العامة للغذاء والدواء المعلومات المتداولة والمنسوبة للهيئة، والتي زعم متداولوها أن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من السجائر العادية، وأنها تحتوي على نسب وتراكيز أقل من نسب وتراكيز المواد السامة في الدم من السجائر العادية؛ “مجتزأة” من ورقة عمل علمية أكدت عدم خلوها من المخاطر. وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أنه لم يصدر أي تصريح رسمي منها حول ذلك، إذ تم اجتزاء المقارنة في سياق ورقة عمل تم استعراضها ضمن ورشة عمل “الرقابة على التبغ”، والتي أُقيمت في الرياض مؤخراً ضمن فعاليات المؤتمر والمعرض السنوي للغذاء والدواء والأجهزة الطبية. وأضافت أن ما تم تداوله من تغريدات لا يعكس دقة ما ذُكر في كامل الورقة العلمية المشار إليها أو حتى في الأخبار الصحفية التي نقلتها، موضحة أن الورقة أكدت أن اختلاف النسب لا يعني خلو السجائر الإلكترونية من المخاطر؛ لاحتوائها على النيكوتين والمعادن الثقيلة والمركبات العضوية المتطايرة، إضافةً إلى أن المنكهات المضافة للسوائل الإلكترونية قد تسبب ما يُسمى بـ”رئة الفشار”، وهي حالة مرضية تنجم عن التهاب القصيبات الهوائية الحادة، والتي ينتج عنها انتفاخ الحويصلات الهوائية للرئة. كما أشارت الورقة إلى أن السجائر الإلكترونية تؤثر سلباً على غير المدخنين على وجه الخصوص وفئة المراهقين، حيث تحد من القدرات العقلية للأطفال والمراهقين في فترة النمو.