الفتح يفشل بتحقيق أول انتصاراته ويسقط بالتعادل أمام الرائد

  • 10/5/2019
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

فشل فريق الفتح في المحافظة على تقدمه، وسقط بفخ التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما أمام ضيفه فريق الرائد؛ ليحقق بذلك أول نقطة له هذا الموسم في اللقاء الذي أُقيم على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء ضمن الجولة السادسة من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. ورفع الرائد رصيده إلى 5 نقاط بالمركز الثالث عشر، بينما أضاف الفتح أول نقطة إلى رصيده؛ ليبقى بالمركز الـ 16 (الأخير). قدم اللاعبون أداء مملاً للغاية، ومحبطًا للجماهير التي ملأت الملعب؛ إذ بدأت المباراة بتحفظ شديد من كلا الفريقين، وانحصر اللعب في وسط الملعب دون أي تهديد حقيقي على المرمى. جاء أول تهديد حقيقي في المباراة بالدقيقة الـ28، وكان من نصيب أصحاب الضيافة؛ إذ تلقى ميتشيل تي فريدي كرة رائعة داخل منطقة الجزاء، وضعته في موقف سانح للتسجيل، لكن تسديدته تصدى لها عز الدين دوخة ببراعة. رد الضيوف كان حاسمًا حينما أرسل أحمد الزين كرة طولية، كسر إثرها ماركو بيريز مصيدة التسلل؛ لينفرد ويواجه المرمى، ويسدد كرة أرضية من تحت يد الحارس ماكسيم كوفال معلنًا أول أهداف اللقاء في الدقيقة الـ29. فرحة الرائد لم تستمر طويلا سوى 5 دقائق؛ إذ تمكن أصحاب الضيافة من تعديل النتيجة عبر المهاجم الهولندي ميتشيل تي فريدي الذي ترجم عرضية توفيق بوحيمد داخل الشباك مستغلاً سوء التعامل من عز الدين دوخة مع الكرة. لم يكتفِ الفتح بتعديل النتيجة؛ فكانت ردة الفعل لدى لاعبيه سريعة بتسجيلهم الهدف الثاني بالدقيقة الـ41 عن طريق علي الزقعان من كرة ثابتة، نفذها من مسافة بعيدة المدى، عجز عز الدين دوخة عن ردها؛ لتستقر في شباكه. بدأ الشوط الثاني بأسلوب مغاير للشوط الأول؛ إذ بادر الضيوف بالضغط على أصحاب الأرض، لكن دفاع الفتح كان في الموعد؛ فقد شكل ماركو بيريز مصدر خطر حقيقي، وكاد في محاولتين متتاليتين أن يزور الشباك، كانت الأولى عندما صوب كرة ثابتة بطريقة جميلة، تصدى لها الحارس ببراعة (51)، والثانية حين استقبل تمريرة جهاد الحسين السحرية، لكنه تسرع بتسديدها خارج الخشبات الثلاث (53). كاد الفتح يعزز تقدمه بالهدف الثالث من تصويبة ميتشل جانوتا بالدقيقة الـ82، لكن يقظة الحارس الجزائري حرمته من ذلك. ومن هجمة مرتدة، قادها البديل عبدالله المقرن إثر مجهود فردي، توغل من منتصف ملعب فريقه وصولاً إلى مشارف منطقة الجزاء؛ ليسدد كرة كان لها الحارس ماكسيم كوفال بالمرصاد (83). في الدقيقة الأخيرة من زمن اللقاء احتسب الحكم البرتغالي ركلة جزاء لمصلحة الرائد، أُسند تنفيذها إلى النجم المغربي محمد فوازير الذي أودعها بقوة داخل الشباك؛ لتنطلق الأفراح لدى الجماهير الرائدية.

مشاركة :